عمان - وكالة قدس نت للأنباء
شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون على ضرورة تنفيذ إتفاق المصالحة الوطنية الذي تم توقيعه من قبل الفصائل الفلسطينية في القاهرة في الرابع من مايو/آيار 2011.
وقال الزعنون في حديت لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، مساء الأحد، إن "المجلس الوطني يسعى بكل الطرق لأن تعود الأمور إلى ما كانت عليه خلال إتفاق القاهرة، من أجل أن يتم تفعيل الملفات الخمسة التي تم توقيع المصالحة من أجلها، وهي "المنظمة والحكومة والانتخابات والمصالحة الوطنية والأمن".
وأضاف الزعنون بأن "تطبيق الملفات الخمسة يجب أن يتم من أجل الذهاب بعدها لانتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسية ".
وعن الأسباب التي أدت لتوقف اجتماعات لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية المنبثقة من إتفاق القاهرة قال الزعنون "هناك بعض المشاكل التي واجهت اللجنة, عندما طلبت قيادة حركة حماس إعطائها فرصة لكي تستطيع حل بعض المشاكل التي نتجت داخل الحركة عقب توقيع إتفاق الدوحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل".
ولا زالت المصالحة الوطنية الفلسطينية تراوح مكانها منذ توقيع حركتى فتح وحماس اتفاق القاهرة برعاية مصرية في مايو/آيار من العام الماضي، والذي تلاه سلسلة من الاجتماعات واللقاءات، كان آخرها توقيع إتفاق الدوحة في السادس من فبراير 2012برعاية أمير قطر.
وينص اتفاق الدوحة الذي يمر بحالة من الجمود على أن يتولى الرئيس عباس تشكيل حكومة انتقالية تكون مهمتها الإشراف على إجراء الانتخابات العامة.