القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
من المقرر أن يصل وفد فلسطيني برئاسة رئيس وزراء حكومة رام الله سلام فياض مدينة القدس المحتلة بعد ظهر اليوم الثلاثاء للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تسليم رسالة الرئيس محمود عباس بشأن عملية السلام.

وسيضم الوفد الفلسطيني برفقة فياض كل من عضوي اللجنة التنفيذية "صائب عريقات وياسر عبد ربه"، وسيحضر عن الطرف الإسرائيلي نتنياهو إضافة إلى محاميه الخاص يتسحاق مولخو".

صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أن رسائل السلطة ستضع فيها إسرائيل على تطورات عملية السلام ووصولها لطريق مسدود بفعل التعنت الإسرائيلي، كما ستتضمن قضايا الحل النهائي بما فيها القدس والأسرى واللاجئين والحدود.

وأوضح عريقات، أن الرسائل لا تحتوي على تهديد أو وعيد لإسرائيل، وهدفها "تحريك المياه الإسرائيلية الراكدة"، مشيراً إلى أن القيادة ستدرس الخطوات المقبلة بعد لقاء نتنياهو في اجتماعاتها المقبلة، نافياً في الوقت ذاته الأنباء التي تحدث عن لقاء مرتقب يجمع الرئيس محمود عباس برئيس الحكومة الإسرائيلية.

وأشارت صحيفة"هارتس" بهذا الصدد إلى أن رسالة عباس لنتنياهو تتضمن توجيه تهمة للأخيرة بسحب صلاحيات السلطة التي كانت تمتلكها من خلال اتفاقية أوسلو، كما سيطالب عباس تجميد بناء المستوطنات والقبول بمبدأ المفاوضات على حدود 67م، كما وسيدعوه لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين والعودة إلى ما كان عليه الوضع في منطقة "A1" والتي كان للسلطة فيها صلاحيات مدنية وأمنية.

وأوضحت أن الرسالة ستضمن أيضاً تأكيد التزام "ابو مازن" بسياسة محاربة عناصر المقاومة في الضفة في حين أنه ينتظر من الحكومة الإسرائيلية وقف البناء في المستوطنات، مشيرة إلى أن هذه السياسة تعدم ثقة الشعب الفلسطيني بعملية السلام.