هذا ما حدث عندما اعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى في جميع مطارات دولة الاحتلال الإسرائيلية عند وصول أنباء عن وجود كم هائل من المتضامنين لأجل القضية الفلسطينية ونصرتها ورفض سياسة الاحتلال وأعمال العنف والقتل التي تمارس ضد المدنيين في قطاع غزة، ليعطي إيهود باراك أوامره للشرطة باستخدام العنف أيضاً ومنعهم من مناصرة الأطفال والمدنيين الفلسطينيين .
قابلوهم بالسب والشتائم وتشابك الأيادي ومن بعدها الاعتقال هنا وهناك .. !
هذا ما حدث معهم عند وصولهم إلى الأراضي المحتلة ليتم منع التغطية الإعلامية وهذه المهازل والجرائم التي ترتكب في حق كل من يناصر عدالة القضية الفلسطينية، فقد تعرض عدد من المتضامنين للاعتداء والضرب المبرح الذي أدى لدخول عدد منهم المستشفيات ووصفت حالة أحدهم بالحرجة جداً .
قابلناهم بالصمت .. بعدم المبالاة .. !!
صدقاً انزعجت جداً عندما لم يتحدث أحد عن أخبارهم وعن هذا العمل العظيم الذي قام به عدد من المتضامنين الأجانب وكان الجزاء الأكبر أنا قابلنا أعمالهم بالصمت والجمود والسبات العميق، فأين دور وسائل الإعلام وقتها وأين أصحاب الأقلام الحرة والنزيهة وأين القوى الضاغطة ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية وحكومتي غزة والضفة أو حتى أعضاء الكنيست العرب، وأين أنت سيدي رئيس دولة فلسطين من ذلك الأمر ..!!
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت