حماس: إسرائيل تحاول تجريم الأسرى المحررين لإعادة اختطافهم ومحاكمتهم

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت حركة حماس، أن حديث "الشاباك" الإسرائيلي عن وجود أسرى فلسطينيين محررين ضمن صفقة التبادل التي أبرمت بين الحركة وإسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2011 عادوا إلى العمل ضد إسرائيل, فبركة إعلاميه تأتى في إطار إلقاء التهم والتجريم الإسرائيلي لمحاولة اعتقال المحررين مرة أخرى.

وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم, مساء الثلاثاء، بأن "هذه الخطوة محاولة إسرائيلية جديدة لتجريم الأسرى وإلقاء التهم إليهم لإعادة اختطافهم لمحاكمتهم من جديد وحذر من المساس بأي أسير فلسطيني محرر".

وقال برهوم في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء "على العدو الإسرائيلي أن يعلم بأن المعادلة قد تغيرت, وبالتالي عليه أن يقرأ المعادلة بشكل صحيح", وأضاف " لا يمكن أن نفرط بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني, وخاصة حق أسرانا البواسل داخل السجون الإسرائيلية".

وطالب الناطق بإسم حماس كل صناع القرار الفلسطيني بالتوحد خلف قضايا للشعب الفلسطيني وخاصة قضية الأسرى وخاصة أننا نحيي اليوم "يومهم الوطني" السابع عشر من نيسان.

وجاء حديث برهوم تعقيبا على خبر نشره موقع صوت إسرائيل الالكتروني, يتحدث عن كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عن عودة أسيرين فلسطينيين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل مع حماس إلى ممارسة "الارهاب" مرة أخرى. حسب الموقع

وتحدث الخبر بأن الأسيران هما داود حلو البالغ من العمر (21عاما) من سكان مخيم الأمعري قضاء رام الله, والثاني الأسير المحرر عمر أبو اسنينه وهو من أفراد حركة حماس ومن سكان الخليل.

وأتهم الخبر الأسيران بأنهما عملا على تجنيد مجموعة من الشبان الفلسطينيون للقيام بهجمات ضد إسرائيل وأن جهاز الأمن العام تمكن من ضبط بطاقة ذاكرة محوسبة أرسلها أبو اسنينة إلى أشخاص في الضفة الغربية وهي تحتوي على توجيهات حول طريقة تنفيذ عملية اختطاف.

ومن المعروف أن اتفاقية صفقة التبادل التي تمت بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية وتم بموجبها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" مقابل1027 أسيرا فلسطينيا ً، تنص على عدم تعرض إسرائيل مرة أخرى للأسرى المحررين الذين شملتهم الصفقة .