القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن جهاز الأمن العام "الشاباك" كشف النقاب ولأول مرة عن تفاصيل زعم خلالها محاولات قام بها نشطاء من حماس، أفرج عنهم مؤخراً ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، لتنفيذ عمليات ونقل تعليمات حول طريقة أسر جنود إسرائيليين في الضفة الغربية.
وادعت الإذاعة أن اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط عادوا من جديد للعمل في الأنشطة المعادية لإسرائيل، وأن أحد النشطاء يبلغ من العمر 21 عاماً ويسكن مخيم الامعري قرب رام الله، والناشط الثاني من مدينة الخليل وقد نقل إلى قطاع غزة في إطار الصفقة، بالإضافة إلى سبعة أسرى أخريين حاولوا تجديد نشطاهم بعد الإفراج عنهم.
ووفقاً لما نشره الشاباك فإن الناشط الأول من رام الله عاد لمزاولة نشاطه بعد شهر فقط من الإفراج عنه في ديسمبر عام 2011 في إطار المرحلة الثانية من الصفقة، من خلال محاولة الاتجار بالأسلحة، وفي غضون ذلك من المقرر أن يعود إلى السجن واستكمال فترة سجن لسبعة عشر شهراً ودفع غرامة مالية تقدر بحوالي 2000 شيكل.
بينما يتهم الشاباك الناشط الأخر وهو من سكان الخليل بتجنيد نشطاء في الضفة الغربية بهدف تنفيذ عملية اسر لجنود إسرائيليين من خلال نقل توجيهات حول كيفية تنفيذ عمليات الأسر عبر رسالة نقلها على بطاقة ذاكرة الكترونية من قطاع غزة إلى الضفة.
وأوضح الشاباك أن حركة حماس فعلت في الأشهر الأخيرة شبكة أموال في إسرائيل نقلت من خلالها مبالغ مالية ضخمة إلى الأسرى المحررين ضمن صفقة شاليط الذين يقطنون في الضفة الغربية، وفي البعض الحالات يدور الحديث عن قرى فلسطينية داخل الخط الأخضر مثل قرية عقبة وشرقي القدس وأحياء الطور ورأس خميس وفي حالات أخرى نفذ نقل الأموال داخل إسرائيل.