رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير عبد الله البرغوثي من عزله في سجن الرملة أنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى يحقق مطالبه المتمثلة بإنهاء عزله، والسماح لعائلته في الأردن والضفة بزيارته.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير يوسف متيا للأسير البرغوثي في يومه السابع من إضرابه عن الطعام.
وفي حديثه للمحامي أشار الأسير البرغوثي إلى أنه يعاني من صداع وبرد شديدين، إلا أن معنوياته عاليه جدا، وقال إنه " إما أن يذهب من القبر إلى القبر، أو يتم إنهاء عزله الانفرادي ".
وأضاف أنه ومنذ اللحظة الأولى لإعلانه الإضراب عن الطعام قامت إدارة السجون بنقله من زنزانته إلى زنزانة أخرى مجردة من أي احتياجات له، فهي تحتوي فقط على سرير إسمنتي، وعليها فرشة رقيقة جدا، وبطانية واحدة، ويضطر لاستخدام حذائه كوسادة للنوم، كما أن إدارة السجن بدأت بجولات يومية لثنية عن مواصلة الإضراب.
ولفت إلى أنه بدأ إضرابه عن الطعام في الثاني عشر من الشهر الجاري، الذي يتزامن مع مرور ستة أشهر على إتمام صفقة التبادل الأخيرة، ولم يتم الوفاء بالوعود وإنهاء سياسة العزل، محملا جميع الأطراف المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بالاتفاق من طرف إسرائيل.
يذكر أن الأسير البرغوثي، محكوم بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو أطول حكم عسكري في تاريخ الاحتلال، ومعتقل منذ عام 2003 ومعزول منذ آنذاك.