غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني الأربعاء أن فصائل اليسار والقوى الديمقراطية تدرس حاليا خيارات عديدة لمواجهة تجميد ملف المصالحة الوطنية وعدن تطبيق بنود الاتفاق, مشيرا إلى أن ملف المصالحة سيبدأ بالتحرك بعد حزيران المقبل.
وأضاف العوض في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", أن أسباب تحريك ملف المصالحة بعد حزيران مرتبط بالانتخابات الداخلية للمكتب السياسي لحركة حماس والظروف الإقليمية المتعلقة بالانتخابات المصرية وما يمكن أن يسفر عنه ".
وأكد العوض أن الصمت لم يعد ممكنا بعد اليوم لا سيما وان الفصائل الفلسطينية لعبت دورا كبيرا في سلسلة الحوارات التي جرت على مدار السنوات الماضية في ملف المصالحة الوطنية.
وتابع " لا يجوز أن تستخدم المصالحة من اجل إذلال المواطن الفلسطيني ولا يجوز أن تتواصل الضرائب والاهانات اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة الأمر الذي يدفعنا إلى بلورة رؤية وكافة الخيارات مفتوحة لدينا إذا واصلت حماس رفضت عمل لجنة الانتخابات بغزة ".
وحول التعديل الوزاري على حكومة فياض قال العوض " إن موقفنا واضح عندما يطرح الأمر علينا فيجب أن تحمل أي حكومة قادمة برنامج سياسي واضح وتوقف المراهنات على المفاوضات والاعتماد على سياسيات اقتصادية منحازة للفقراء والعمال والتخفيف من الضرائب العشوائية ".