غزة- وكالة قدس نت للأنباء
استنكرت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" جريمة الاغتيال البشعة التي تعرض لها الأسير المحرر عادل محمد عيسى "أبو إلياس" ابن كفر قاسم في الداخل المحتل والتي سقط علي إثرها شهيدا بعد تعرضه لوابل من رصاص الغدر والخيانة في عملية اغتيال جبانة.
وقالت جمعية "حسام"بأن الشهيد عيسى يعد أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" حيث أمضى في سجون الاحتلال قرابة 14 عاما تميز خلالها بصلابة مواقفه الوطنية وسعة أفقه ،إضافة إلي رؤيته السياسية الثاقبة التي كان لها بالغ الأثر علي مجمل الحركة الوطنية الأسيرة ، كما كان من أوائل الذين التحقوا بالدراسة في الجامعة العبرية المفتوحة وأنهى دراسته منها بتفوق .
واعتبرت جمعية حسام بأن هذه الجريمة البشعة تأتي تنفيذا للتهديدات التي أطلقتها دولة الاحتلال قبل عدة أيام وعلي ألسنة العديد من مسؤوليها باستهداف الأسرى المحررين وخاصة رموز العمل الوطني والنشطاء من بينهم ، وأنها تأتي في هذا التوقيت بالذات لحرف الأنظار عن الجرائم المتواصلة التي ترتكب من قبل مصلحة السجون ضد أسرانا وفي ظل معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها هذه الأيام دفاعا عن كرامتهم وكرامة الأمتين العربية والإسلامية .
وحملت الجمعية الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة مطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة التحرير الوطني فتح بفتح تحقيق سريع في ملابسات الحادث وسرعة القصاص من القتلة .