غزة – وكالة قدس نت للأنباء
وجه والد الأسير المحرر والجريح أحمد عصفور مناشدة عاجلة إلى الرئيس الفلسطيني محمود وعباس، ووزارتي الصحة بغزة ورام الله بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنه المهددة بالموت.
ويقول والد عصفور لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إن "ابنه دخل مرحلة الخطر وحياته مهددة وقد يفقدها في أي لحظة جراء تدهور حالته الصحية، مبيناً أن ابنه خلال فترة اعتقاله داخل السجون الإسرائيلية كان وضعه الصحي سيئ للغاية ويعيش على مضخة أنسولين تغذي جسمه حسب الحاجة.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن المحرر الجريح أحمد سمير عصفور (23 عامًا) الخميس 12 نيسان/ابريل الجاري بعد أن قضى عامين ونصف في السجون الإسرائيلية، وذلك اثر اعتقاله على معبر بيت حانون "ايرز" شمال غزة أثناء توجهه للعلاج في أحد المستشفيات داخل الخط الأخضر، جراء إصابته خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في العام 2008.
وأوضح والد عصفور بأن إدارة السجون الإسرائيلية عندما أفرجت عن (أحمد) زودته بكمية قليلة من الأنسولين لا تكفى إلا لأيام، ومنذ خروجه ونحن نتواصل مع كل الجهات المعنية ولا يوجد مجيب لتوفير الأنسولين، ويعملون على تشغيل المضخة بشكل بطيء وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وطالب كل الجهات المعنية والصليب الأحمر بضرورة التدخل العاجل لتوفير الأنسولين لابنه، محملاً المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه إلى حكومتي غزة ورام الله، والمؤسسات التي تنادى بحقوق الأسرى.
ويعاني عصفور من إصابات خطيرة في عدة مناطق من جسده ووجود بقايا شظايا صاروخ في أمعائه التي جرى استئصال جزء كبير منها، إلى جانب إزالة البنكرياس واستبداله بآخر صناعي، ولم تراعى سلطات الاحتلال وضعه الصحي الصعب أثناء فترة اعتقاله، وجرى زجه في الزنازين وإخضاعه للتحقيق بشكل شديد القسوة.