رام الله والخليل وجنين والقدس وغزة يشاركون بمسابقة عدنان

غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الحركة الشعبية تضع اللمسات الأخيرة استعدادا لإقامة حفل تكريمي للمشاركين في مسابقة خضر عدنان لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعلى شرف اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي .

وكانت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية قد أعلنت عن مسابقة خضر عدنان في أوائل شهر فبراير من العام الحالي 2012 دعما وإسنادا للأسير خضر عدنان والذي فتح مواجهة للإحتلال الإسرائيلي تنديدا واحتجاجا وتحديا للسياسة العنصرية الإسرائيلية في الإعتقال الإداري .

وأوضح الوحيدي أن صحفيين وكتاب وإعلاميين ومبعدين شاركوا في مسابقة الشيخ خضر عدنان التي أعلنت عنها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وأن آخر موعد لتسلم المواد من قبل من يرغب بالمشاركة هو 23 نيسان الحالي 2012 مذكرا أن الحركة الشعبية أجلت حفل مسابقتها ليتزامن مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني ومع تحرر الأسير خضر عدنان من قيد الإعتقال الإداري العنصري الإسرائيلي .

وأفاد أن هذه المسابقة هي الثانية من نوعها والتي تنظمها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وبإمكانات ذاتية وبسيطة ومتواضعة حيث نظمت مسابقتها الأولى في يوم الأربعاء الموافق 13 نيسان 2011م والتي كانت متزامنة مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان الماضي وقد حملت المسابقة عنوان " مسابقة التميز والإبداع الصحفي لنصرة الأسرى " .

وقد نظمت الحركة الشعبية في حينها حفلا تكريميا للصحفيين والإعلاميين والفنانين والمخرجين والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأسرى المحررين ومشاركة كل من محافظتي جنين والخليل إلى جانب الإذاعات المحلية في مسابقة الإبداع والتميز الصحفي لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والتي نظمتها الحركة الشعبية في قاعة حيفا بجامعة فلسطين حيث أشرف حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام والإتصال على عملية التحكيم في المسابقة الإبداعية .

وأشار إلى أن مسابقة الحركة الشعبية هي تأكيد على أن خضر عدنان والأسرى والأسرى المحررين وذوي الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية عامة ليسوا وحدهم في المعركة وإنما شعبهم وكافة الأحرار يقفون معهم وخلفهم في معركتهم مع الإحتلال مؤكدا على أن المسابقة سوف تكون نقطة انطلاق نحو تطوير العمل الإنتاجي والإعلامي والإبداعي الذي يرقى لهموم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وهموم ومعاناة ذويهم .

وأضاف الوحيدي :"أن درع المسابقة سوف يحمل اسم " درع الحرية والكرامة " تأكيدا على الوفاء للقائد خضر عدنان الذي خاض معركة الدفاع عن حقوق الإنسان لمدة 66 يوما في إضراب مفتوح عن الطعام ولم يكن يمتلك من السلاح إلا أمعائه الخاوية وإيمانه بعدالة قضيته وقبل كل شيء إيمانه بالله عز وجل ".