رام الله-وكالة قدس نت للأنباء
أكدت خالدة جرار عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ضرورة انخراط الجميع في البرنامج التضامني مع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم القادة؛ الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات والرفيق القائد عاهد أبو غلمة.
جاء ذلك خلال المهرجان الاحتقالي الكبير بتحرر الأسير خضر عدنان والذي افرج عنه يوم الثلاثاء، بعد 4 شهور من الاعتقال الاداري، حيث سجل فيه خضر اضراباً اسطورياً عن الطعام تجاوز الشهرين، وكان وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد شارك في هذا المهرجان والذي نظم في بلدة عرابة بمحافظة جنين.
و حييت جرار عائلة الأسير الشيخ خضر عدنان، وأضافت :"إن التحية تمتد للحركة الاسيرة الصامدة والماضية في معركة الامعاء الخاوية لتحاكم الجلاد الإسرائيلي ", مشيرة إلى أن الرفاق في السجون اضافة إلى باقي الاسرى قد اعلنوا الاضراب عن الطعام بدأ من يوم الاسير الفلسطيني 17 نيسان والذي ترافق مع الغفراج عن الأسير عدنان،", موجهة كل التقدير للقابعين خلف قضبان الاسر في باستيلات العدو الإسرائيلي وعلى رأسهم الأمين العام الرفيق أحمد سعدات ومروان البرغوثي وجمال أبو الهيجاء وجميع النواب المختطفين من قبل قوات الاحتلال وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، اضافة إلى الأسير عبد الله البرغوثي وجعفر ابو صلاح ابن بلدة عرابة الباسلة مسقط رأس الشهيد القائد والخالد أبو علي مصطفى.
ودعت جرار إلى ضرورة لإلغاء قانون الاعتقال الإداري وكذلك مساندة قرار الأسرى الإداريين بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري وزيادة الضغط على حكومة إسرائيل لإلغاء هذا القانون الذي يستخدم بشكل تعسفي وغير قانوني بحق الأسرى، إلى جانب تحقيق مطالب الحركة الأسيرة التي تخوض نضالاً ضد الاحتلال والمتمثلة بانهاء ملف المعزولين والغاء قانون شاليط والسماح لاهالي الاسرى من قطاع غزة والممنوعين امنياً من زيارة ابنائهم ووقف حملات التفتيش الليلية المذلة للاسرى.
وختمت جرار كلمتها بالدعوة للعمل الجاد والاستمرار في تنظيم حقيقي تضامني مع الحركة الأسيرة وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام والمرضى وكبار السن اضافة الى الاسرى القدامى وتحديداً الاسرى قبل توقيع اتفاقية التسوية "أوسلو" حتى يتم الافراج عن جميع الاسرى دون قيد او شرط او تمييز، مشددة على أهمية إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في النضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية وإحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
وكانت بلدة عرابة قد تحولت الى ساحة عرس فلسطيني منذ منتصف ليلة الثلاثاء، شارك فيه الجميع حيث اضيئت سماء عرابة بالالعاب النارية، وتم توزيع الحلوى بمناسبة الافراج عن الشيخ خضر عدنان، حيث بدأت عرابة صباح الاربعاء باستقبال قيادات العمل المجتمعي والسياسي على المستوى الوطني كان على رأسهم وفد قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة الرفيقة خالدة جرار اضافة الى قيادات من حركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية.