القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلن خمسة أعضاء بالكنيست الإسرائيلي ينتمون لحزب الليكود الحاكم ووزيرة الثقافة في الحكومة الإسرائيلية ليمور ليفنات مشاركتهم في مؤتمر يعقده جناح المستوطنين في الليكود، بهدف الدعوة إلى ضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل".
وذكرت صحيفة "معاريف" الجمعة أن نشطاء اليمين الاستيطاني المتطرف الذين انتسبوا لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقدون الأحد مؤتمرا بإحدى المستوطنات قرب رام الله بحضور وزراء ونواب من الليكود.
وأضافت الصحيفة أن المؤتمر كان يرمي أساسا إلى التظاهر ضد قرار المحكمة العليا بإخلاء وهدم مستوطنة غفعات هئولبناه، لكن عقب الحماس الكبير الذي أبداه وزراء ونواب في الليكود وإعلان استعدادهم للحضور تقرر تغيير شعار المؤتمر ليصبح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفق الصحيفة.
ولفتت معاريف إلى أن أعضاء الكنيست يعتقدون أن مشاركتهم في هذا المؤتمر تنطوي على أهمية انتخابية، وأن أعضاء الليكود من المستوطنين سيصوتون لصالحهم في انتخابات الحزب الداخلية لتشكيل قائمة انتخابات الكنيست.
ويتألف حزب الليكود من ثلاث مجموعات استيطانية متطرفة وهي قيادة يهودية برئاسة موشيه فايغلين -الذي نافس نتنياهو على رئاسة الحزب وحصل على تأييد قرابة ربع أعضائه- والطاقم القومي في الليكود برئاسة شيفاح شطيرن ونتان أنغلسمان، والمجموعة الثالثة هي الليكود لي برئاسة يوسي داغان، الذي يعد شخصا مركزيا بين قادة المستوطنين.
يذكر أن "إسرائيل" سنت قانونين لفرض السيادة على القدس الشرقية وهضبة الجولان بعد احتلالهما، لكن هذين القانونيين يتعارضان مع القانون والمواثيق الدولية ولا توجد أي هيئة دولية أو دولة تعترف بسيادة "إسرائيل" على هاتين المنطقتين.