الحملة الشعبية لاطلاق سراح المناضل القائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى:
الحملة الشعبية لاطلاق سراح المناضل القائد مروان البرغوثي وكافة الاسرى:
ما نشر في صحيفة هآرتس يوم 20/4/2012 فبركة استخباراتية اسرائيلية
أكدت الحملة الشعبية على ان ما نشر في صحيفة هآرتس يوم 20/4/2012 في تقارير كتبها ضباط المخابرات الاسرائيلية اثناء التحقيق طوال مائة يوم مع المناضل القائد مروان البرغوثي في معتقل المسكوبية وبيتح تكفا والمعتقل السري رقم 1391، في عام 2002، لا تعدو كونها فبركة استخباراتية تدعو للسخرية وتأتي كجزء من حملة ارهابية شرسة متنوعة الاشكال والاساليب تعرض لها وما زال الزعيم الوطني مروان البرغوثي الذي يقاوم الاحتلال الصهيوني في الخندق الاول منذ اربعين عاما دون توقف، والتي شملت الاعتقالات لاكثر من عشرين مرة والاقامة الجبرية والاعتقال الاداري والابعاد عن الوطن ومحاولات الاغتيال خلال انتفاضة الاقصى والتي اكد عليها رئيس الشاباك السابق آفي ديختر في نفس تقرير صحيفة هآرتس وأعرب عن اسفه لفشل تلك المحاولات، هذا اضافة الى العزل منذ عشر سنوات، وقد فشلت كل هذه الحرب الشرسة في كسر ارادة رمز الحرية والمناضل الكبير مروان البرغوثي " ابو القسام"، والذي كان لتصريحاته الأخيرة ومواقفه الثابتة ردة فعل اسرائيلية أدت الى فرض المزيد من العقوبات وزجه في زنزانة انفرادية وحرمانه من زيارة الأهل وزيارة محاميه وهي محاولة لاخماد صوته المعبر عن الارادة الوطنية والصلابة النضالية وما نشر يأتي في سياق هذه الحملة الارهابية الشرسة التي يشنها الاحتلال على الرمز والقائد الوطني مروان البرغوثي والتي يدرك شعبنا بوعيه وتجربته النضالية زيفها واغراضها.
ان اصرار مروان البرغوثي وتمسكه بخيار المقاومة والثوابت الوطنية والوحدة الوطنية ودعوته الاخيرة الى تبني استراتيجية فلسطينية جديدة للرد على السياسية الاسرائيلية تجاه شعبنا الفلسطيني، لن يتزعزع وسيستمر ولن تنال من عزيمته الحرة الزنازين والعقوبات وحملات الارهاب بكل الوانها.