رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
ذكر نادي الأسير الفلسطيني بأن 150 أسير من معتقل "عوفر" الإسرائيلي سينضمون للإضراب المفتوح عن الطعام يوم غد الأربعاء، وأن 100 آخرين سينضمون للإضراب في الأول من أيار المقبل.
ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس عن ممثل المعتقل الأسير شادي شلالدة خلال لقائه خلال زيارته عوفر، اليوم الثلاثاء، بأن قوله إن " على العالم أن يتذكر بأن تحسين ظروف الأسرى داخل السجون هو واجب لكنه ليس بديلا عن الحرية".
وأضاف شلالدة بأنه "بعد تدارس لجميع العوامل والمعطيات وبوحدة قوية بين جميع الفصائل في عوفر وبعد أن فشلت جلسات بين ممثلي المعتقل والإدارة، أعلن أنه ومن تاريخ يوم غد الأربعاء، سينضم 150 أسيرا يمثلون جميع الفصائل في عوفر في الإضراب على أن ينضم 100 آخرون في السجن مطلع شهر أيار المقبل علاوة على إبقاء الإضراب الاحتجاجي التضامني والقاضي بإرجاع ثلاث وجبات خلال ثلاث أيام أي يوم الأحد والثلاثاء والخميس، وذلك استمرار لما بدأه أسرى عوفر منذ بداية شهر نيسان الجاري".
وتابع شلالدة الحديث للمحامي بولس بأنه و"على الرغم من كون عوفر توجد فيه ظروف أفضل بقليل مقارنة مع السجون الأخرى، إلا أنه وانطلاقا منا لتكريس لمفهوم الوحدة الفصائلية والحفاظ عليها وتحقيقا لفهم الأسرى الجوهري بأن القضية لا ولن تبدأ وتنتهي عند تحسين ظروف الأسر فقط وتأكيدا بأن الهم والهدف كان وما زال هو السعي لنيل حرية الأسرى جميعهم".
ولفت إلى أنه ومنذ اللحظة الأولى التي تم تبليغ الإدارة بالقرار، بدأت تطلق تهديداتها على المستوى الفردي والجماعي وهددت بسحب المطبخ وهو المطبخ الوحيد الذي بقي تحت تصرف الأسرى والشروع بعمليات تفتيش منغصة ومرهقة وتهديدات أخرى على ما يبدو تنوي الإدارة توجيهها نحو الأسرى في عوفر .
وفي سياق متصل نوه الأسير شلالدة إلى أن الأسير سامر البرق مضرب منذ 10 أيام احتجاجا على استمرار اعتقاله.