غزة - وكالة قدس نت للأنباء
اكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن تصريح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي " إيلي يشاي " الأخير حول إضرابات الأسرى والذي قال فيه " فليضرب الأسرى الفلسطينيين حتى الموت إذا كانوا يتصورون تلبية مطالبهم من خلال الإضراب عن الطعام "، يعتبر ضوءا أخضر لتصعيدات وجرائم حرب قد ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى في الأيام القادمة .
وقال الوحيدي إن "النخبة من ذوي القرار في دولة الاحتلال الإسرائيلي ومنهم مناحيم بيجن ورفائيل إيتان ودايان وعوفاديا يوسف وباراك لطالما تعاملوا مع الأسرى والعرب عموما وكأنهم عقارب أو أفاعي وصراصير وبهائم تسير على أربع ويجب سحقها، وجاء من بعدهم نتنياهو الذي سن قانون شاليط وحرم الأسرى من حقوقهم الإنسانية في التعليم والزيارة، وليبرمان الذي طالب بإغراق الأسرى في البحر، وريغيف عضو الكنيست الإسرائيلية التي طالبت بالتعامل مع الأسرى كحيوانات بشرية، إلى جانب الزيارات الإستفزازية التي قام بها موفا مؤخرا للسجون والتلويح للأسرى بتشديد العقوبات، إلى جانب القرارات والقوانين العنصرية التي تفرخها المحاكم العنصرية الإسرائيلية وعلى مدار الساعة" .
وأضاف الوحيدي بأنه تلقى رسالة من الأسرى يطالبون فيها القيادة السياسية الفلسطينية باتخاذ قرارات وردود توازي حجم التصريحات العنصرية الإسرائيلية التي أطلقها وزير الأمن الإسرائيلي يشاي، كما طالب الأسرى في رسالتهم بفعاليات جماهيرية كبرى يتم خلالها استنهاض كافة الطاقات الوطنية والإسلامية لإسنادهم في معركتهم ضد السجان الإسرائيلي .
وأشار الوحيدي إلى أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بالفعل في إتخاذ أولية خطوات عنصرية تعسفية لتشديد الخناق على الأسرى تمثلت في حجب الفضائيات عن الأسرى وسحب المستلزمات الحياتية للأسرى وتعريتهم من ملابسهم ومصادرتها، كما بدأت بنقل تعسفي لقيادة الحركة الوطنية الأسيرة ولجنة الحوار وعشرات الأسرى المضربين عن الطعام من سجونهم إلى سجون لم تعرف بعد في محاولة بائسة لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة وإجهاض الإضراب والبرنامج النضالي الإستراتيجي الذي تخوضه الحركة الأسيرة والذي سوف تتصاعد خطواته في الأول من آيار القادم .
ودعا نشأت الوحيدي إلى هبة رسمية فلسطينية وعلى كافة المستويات فلسطينيا وعربيا ودوليا، وإلى هبة جماهيرية فلسطينية وعربية وإسلامية توازيهما هبات حقوقية وإعلامية وثقافية تليق بحجم البرنامج النضالي الذي يخوضه الأسرى في معركة الحرية والكرامة حتى انتزاع الحقوق من أنياب الاحتلال الإسرائيلي .
وطالب بإسناد برنامج فعاليات لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والذي أقر على الشكل التالي :
- الأربعاء 25 نيسان 2012 ( الساعة 10 صباحا ) مسيرة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تنطلق من أمام مقر الأمم المتحدة باتجاه الصليب الأحمر بغزة .
- الأربعاء 25 نيسان 2012 ( الساعة 10 صباحا ) وقفة تضامنية في رفح أمام منزل الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام محمود السرسك .
- الخميس 26 نيسان 2012 ( بعد صلاة المغرب مباشرة ) مسيرة مشاعل وكشافة تنطلق من أمام مقر الأمم المتحدة بغزة باتجاه الصليب الأحمر مع رسائل لأطفال الأسرى باللغتين العربية والإنجليزية .
- الجمعة 27 نيسان 2012 ( إقامة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة ) .
- السبت 28 نيسان 2012 ( اجتماع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ) .