نيويورك - وكالة قدس نت للأنباء
قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس، "يتوجب على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي الامتناع عن اتخاذ تدابير استفزازية وغير مساعدة، بما في ذلك في القدس".
وأضافت، خلال جلسة النقاش العلنية لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، إن "التدابير الاستفزازية تعتبر أفعال تقوض الثقة وتتسبب بالمماطلة، وتهدد بإخراج فرص التسوية المتفاوض عليها عن مسارها"، مشيرة إلى أن سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقتضي من الطرفين أن يتخذا خطوات ذات مغزى.
وشددت على ضرورة تفعيل أقصى ما يمكننا لإشاعة مناخ من التعاون بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وحثت إسرائيل على مواصلة وتصعيد جهودها لردع والتصدي ومقاضاة جميع مرتكبي العنف ضد الفلسطينيين، وجرائم الأحقاد والكراهية المتطرفة.
وقالت "نحن لا نقبل بمشروعية استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، ونعارض أي مجهود لشرعنة البؤر الاستيطانية، ومصير المستوطنات القائم يجب أن يعالجه الطرفان إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بالوضع الدائم".
وأضافت رايس "شهدنا في 17 نيسان بداية حوار حينما بادر مسؤولون فلسطينيون لتبادل رسائل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وتشاطر الولايات المتحدة رجاء الطرفين بأن تساهم تبادل الرسائل في إيجاد طريقة لدفع عملية السلام قدما، معتبرة تبادل الرسائل خطوة إيجابية مبنية على أسس المحادثات التي استضافها الأردن، وعلى أسس بيانات الرباعية الدولية منذ أيلول الماضي".