غزة – وكالة قدس نت للأنباء
ناشد الأسير المحرر نضال مونّس الذي تم الإفراج عنه مساء أمس الثلاثاء من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام 9 سنوات، الدول العربية والإسلامية وشباب الثورة المصرية بالخروج في مسيرات مليونية في كل الساحات والميادين لنصرة الأسرى الفلسطينيين .
وتحدث مونّس خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الأسرى بغزة أمام مقر الصليب من على سرير المرض جراء خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام، أن الأسرى يبعثوا برسالة شكر وعرفان لكل من تضامن ووقف معهم في معاناتهم، ورسالة الأسرى إلى المقاومة الفلسطينية أن عليكم بالإسراع في الإفراج عنهم، أنهم يناشدونكم ويناشدوا كل من يستطيع الوقوف بجانهم في أوضاعهم الصعبة .
وأكد مونّس الذي فقد 12 كيلوا من وزنه جراء خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام أفقدته القدرة على الحركة، أن الأسرى يدخلون الإضراب بشكل موحد رافعين شعار إما النصر أو الشهادة، ومعنوياتهم عالية عاقدين العزم على مواصلة الإضراب حتى نيل حقوقهم ومطالبهم أو الشهادة،
وأوضح أن الأسرى المرضى مثل مرضى القلب والسرطان والضغط والأعصاب يشاركون في الإضراب مؤكدا أن مطالب الأسرى ترتكز على إنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح لأهالي غزة بزيارة أبنائهم داخل السجون وإنهاء العمل بقانون شاليط أللإنساني .
وأضاف قائلا إن "إدارة مصلحة السجون حاولت ابتزازه وثنيه عن خوض إضرابا عن الطعام بحجة أنه سوف يتم الإفراج عن خلال الأيام القريبة، وقامت بعرض الطعام والشراب عليه، ولكنه آثر إلا أن يشارك إخوانه ورفض كافة أشكال المساومة، ومؤكداً أن مصلحة السجون قامت بحسب كافة الأغراض الشخصية والأجهزة الكهربائية من غرف الأسرى".
بدوره أكد بهاء المدهون وكيل مساعد وزارة الأسرى بغزة أن "الأسير مونّس هو مثال حي على الواقع المرير الذي يمر به الأسرى، فهو لا يستطيع الوقوف على قدميه فما بالكم بباقي الأسرى الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام ".
ودعا المدهون ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ومجلس الأمن وكل من يدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والعاجل والضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ الأسرى وإعادة حقوقهم المسلوبة منهم.