غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكدت زوجة الأسير جمعة التايه من رام الله لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون قامت بنقل زوجها إلى مكان مجهول ، وحين المتابعة مع المؤسسات الحقوقية أكدوا أنه نقل إلى مركز توقيف يسمى" ايلا " بتل أبيب ، وحين الاستفسار عن هذا المركز عبر المؤسسات الرسمية والمختصين نفت أى جهة علمها بهذا المعتقل أو السجن أو مركز التوقيف ، وناشدت العائلة الصليب الأحمر ووزارة الأسرى والمختصين بمعرفة مصير أبنها المضرب عن الطعام لطمئنتهم .
وأكد مركز الأسرى للدراسات في بيان وصل قدس نت نسخة عنه أن إدارة مصلحة السجون تضيق على الأسرى مع تصاعد الاضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم فى كل تفاصيل حياة الأسرى كمنع الزيارات عن أهالى أسرى قطاع غزة واللذين لم يزوروا منذ 5 سنوات متتالية ، ومنع تعليم الثانوية العامة والجامعة المفتوحة فى اسرائيل والتفتيشات الليلية والأحكام الادارية والعزل الانفرادى والغرامات والعقوبات والأحكام الغير منطقية ولا شرعية فى المحاكم العسكرية وتقديم الطعام الغير نظيف من اسري جنائيين والتنقلات المتعاقبة وغير ذلك من انتهاكات .
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الانتهاكات لا زالت متواصلة بحق الأسرى فى اضرابهم كنقل القيادات إلى أماكن مجهولة ، وسحب الأجهزة الكهربائية وتجاهل مطالب الأسرى المقدمة وأغلبها تحسين شروط حياة ومنطقية .
وفى قضية نقل القيادات أضاف :"أن النقل يستهدف الاضراب ونجاحه ، ويعمل على خلق حالة من عدم الاستقرار والارباك لدى الأسرى ، وان إدارة مصلحة السجون تتخذ من العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى وخاصة على صعيد القيادات ، مناشدا المؤسسات الانسانية والمنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام بتسليط الضوء على هذه الانتهاكات وتعرية الاحتلال لتعامله بعيداً عن الاتفاقيات الدولية ".