غزة -وكالة قدس نت للأنباء
رفض الأسرى في سجن "ريمون" طلب ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية، في مصلحة سجون الاحتلال، بتعليق الإضراب، من أجل بدء حوار مع مصلحة السجون، ومناقشة القضايا المطروحة، معتبرين ذلك"مماطلة جديدة للسلطات الإسرائيلية لكسر الإضراب".
وقال الأسرى في بيان وصل قدس نت نسخة عنه :" إننا ما عهدنا على إدارة السجون غير الكذب، وقد منحنا مصلحة السجون وقتا كافيًا لتحقيق مطالبنا، ونحن من طرفنا رفضنا الطلب جُملةً وتفصيلًا. وأكدنا على ضرورة استجابة مصلحة السجون لمطالبنا العادلة".
و أكد الأسرى في بيانهم على "مضيهم في الإضراب، وعدم التراجع خطوة للوراء قبل تحقيق المطالب المسلوبة منهم، وأن لا طريق أمامهم غير النصر أو الشهادة"، داعين الأسرى في كافة السجون إلى رص الصفوف والثبات والوحدة في سبيل تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم.
وفي سجن النقب، اقتحمت قوات الاحتلال غرف الأسرى ونكلت بهم، وأخرجتهم بعد منتصف الليل للتفتيش الدقيق، إلى جانب تفتيش غرفهم في جميع الأقسام، والتركيز على قسم رقم "9" الخاص بأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وذلك عقابًا لهم على انخراطهم في معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام.
وأغلقت إدارة "النقب" بعض غرف السجن، وصادرت المقتنيات الخاصة بالأسرى، إضافة إلى سحبها جهاز التلفزيون.
فيما أشار الأسرى في بيانهم أن سجن النقب يشهد إلى جانب هذه الإجراءات حالة من التصعيد والتهديد، بالعقوبات والقمع للأسرى، وقادتهم لثنيهم عن المضي في إضرابه.