غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قال الطبيب النفسي والناشط الفلسطيني من أجل السلام د.إياد السراج إن "الحرية في التفكير والتعبير هي من أهم الأسس لتكوين الحياة الثقافية و السياسية للمجتمعات الناهضة، ولسوء حظ العرب و الفلسطينيين أن حكامهم قد حاصروا حرية الفكر و النقد بالقمع والحرمان والسجن والتعذيب وقد تكرر ذلك السلوك في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".

وشدد السراج في بيان صدر عنه، اليوم الخميس،أنه "لن تقوم للدولة الفلسطينية قائمة مالم يتوفر فيها للمجتمع والإنسان الفلسطيني الحريات الكاملة وحقوق الإنسان التي تضمن الكرامة والمساواة أمام القانون، فبناء الإنسان هو أخطر و أهم من بناء المباني و الشوارع".

واستهجن السراج ما تردد من قيام النائب العام في رام الله بإصدار الأوامر لإغلاق بعض المواقع الالكترونية الثقافية، وعبر عن صدمته لإتباع السلطة الفلسطينية لمثل هذه الإجراءات خصوصا في هذا الزمن الذي نعيشه من "ربيع عربي ومن رغبة في التقدم والانفتاح على العالم ومازال هناك من يحاول أن يعيدنا للوراء للتخلف وتكميم الافواه".

وقال السراج إن "الشعب الفلسطيني الذي ناضل ومازال يناضل من أجل حريته لا يجب أن يكافئ بمزيد من الحصار وقمع الحريات من قبل أبناء جلدته".

وفي هذا السياق ثمن د.إياد السراج موقف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في رام الله مشهور أبو دقة بوقوفه ضد محاولات تكميم الأفواه التي يمارسها النائب. حسب قوله