غزة - وكالة قدس نت للأنباء
دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي جماهير الشعب الفلسطيني إلى الخروج في المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة من المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة، بمشاركة شعبية ورسمية فصائلية واسعة، انتصاراً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقال القيادي في حركة الجهاد محمد الحرازين إن "هذه المسيرة هي استجابة لصرخات الأسرى المضربين ولمن مضى على إضرابهم أيام وأسابيع طويلة دون أن يحرك العالم ساكناً لإنقاذهم من الموت". حيث من المقرر أن تؤدى صلاة الجمعة في المسجد العمري والمساجد المحيطة بميدان فلسطين الذي سيكون نقطة إلتقاء المسيرات التي ستخرج من كافة المساجد.
وأضاف الحرازين أن "الشعب الفلسطيني لديه كل الخيارات لإنقاذ أسراه إذا كان ضمير المجتمع الدولي قد تبلد إلى الحد الذي يرى فيه أسرانا وأسيراتنا يموتون".
وأشار القيادي في الجهاد إلى الوضع الخطير الذي يعيشه كل من الأسير بلال ذياب وحسن الصفدي وثائر حلاحلة وجعفر عز الدين ومحمود السرسك وعمر أبو شلال وأحمد التاج وعبد الله البرغوثي وحسن سلامه وطارق قعدان.
وأوضح الحرازين بأن الأسيرة لينا الجربوني تواصل إضرابها لليوم 11 على التوالي وهي معزولة ووحيدة في زنزانتها.
وتابع " يجب أن نسمع رسالتنا غدا لأختنا المجاهدة الصابرة لينا الجربوني ونقول لها نحن معكِ وسنحاسب الاحتلال على كل جرائمه بحقكِ وبحق إخوانكِ الأسرى".
من جهتها دعت فعاليات فصائلية ولجان شعبية إلى "قيام الليل وأداء صلاة حاجة بنية التضرع إلى الله عز وجل لنصرة الأسرى وتثبيتهم في وجه السجان الظالم".