أبو يوسف: مواجهة الاحتلال تتطلب العمل باستراتيجية الإجماع الوطني

الخليل - وكالة قدس نت للأنباء
جدد واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وحقوقه الوطنية عبر إصراره على صموده ومواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال ونيل حريته وتحقيق حريته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وقال أبو يوسف في المهرجان الجماهيري الذي أقامته الجبهة في محافظة الخليل بالضفة الغربية بمناسبة يومها الوطني، و ذكرى تجدد انطلاقتها، التي تصادف في السابع والعشرين من نيسان الجاري إن " شعبنا الفلسطيني وأرضنا ما زالت تتعرض لأبشع هجمة استيطانية وحصار وإغلاق وتهويد للأرض والمقدسات في ضل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي تنبنا نهج العدوان وترعى وتحمي قطعان المستوطنين الذين يعيثون فساد في أرضنا وترفض ندائات السلام ولا تقيم وزنا للشرعية والقوانين الدولية ".

وأكد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية أن مواجهة سياسة العدوان التي تنتهجها حكومة الاحتلال وسياستها الاستعمارية على الأرض الفلسطينية تتطلب منا العمل باستراتيجية الإجماع الوطني التي تتلخص بخمس محاور أساسية

وأوضح أبو يوسف أن أهم هذه المحاور يكمن بعدم العودة للمفاوضات في ضل استمرار النهج الاستيطاني الاستعماري, إضافة إلى الإسراع باستعادة وحدة الأرض والشعب واستعادة وحدة الصف الوطني تنفيذا لاتفاقات الإجماع الوطني والتي كان آخرها إعلان الدوحة.

وشدد على ضرورة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من مواصلة مقاومته الشعبية ضد الاحتلال وتوسيع رقعتها لتشمل كافه الأرض الفلسطينية، موكدا في الوقت ذاته أهمية مواصلة التحرك السياسي و الدبلوماسي على المستوى الدولي لنيل عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة وكافه منظماتها الدولية ، والعمل على تدويل قضية الأسرى باعتبارهم أسرى حرب ويناضلون من اجل حرية شعبهم عملا باتفاقات جينيف الرابعة وما يتعلق منها بالتعامل مع الأسرى في زمن الحرب .

ودعا أبو يوسف إلى صياغة برنامج اقتصادي اجتماعي يعزز من صمود الشعب الفلسطيني ويخفف الأعباء على كاهله.