رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أطلق اتحاد المقاولين الفلسطينيين مشروع إنشاء بناية تجارية وقفية يعود ريعها لدعم أهالي القدس وصمودهم، تعتبر الأولى من نوعها لمؤسسة اقتصادية ونقابية.

وقال رئيس الاتحاد أسامة جبر كحيل، في بيان للاتحاد، اليوم السبت، إن خطوة من هذا النوع وفي ظل أصعب ظروف يمر بها المقاولين منذ عام 1994 وحتى تاريخه، يؤكد حقيقتين مهمتين؛ الأولى أن القدس فوق كل الاعتبارات ويهون في سبيلها كل شيء من تضحيات بالأنفس والمال.

وأضاف أن الحقيقة الثانية إن "شعبنا المرابط على تراب أرضه يجب أن يبادر مؤسساته الاقتصادية لحماية مقدساته قبل الجميع، فالقدس قدسنا وعلينا أن نكون في الطليعة".

وأشار إلى أن المشروع جاء خلال اجتماع مجلس الإدارة في رام الله، بحضور أعضاء مجلس إدارة محافظات الضفة الغربية وغزة، ليوضع على جدول أعماله واجتماعاته مع الجهات الرسمية والنقابية والاقتصادية، ومؤسسات المجتمع المدني بمحافظات الوطن.

وأوضح أنه تم صياغة مذكرة تفاهم مع وزير الأوقاف والشئون الدينية محمود الهباش، تقوم بموجبه الوزارة بتخصيص قطعه أرض في أفضل مناطق رام الله يتولى الاتحاد إنشاء مشروع تجاري عليها، يتم تخصيص عائداته لدعم مدينه القدس.

وأوضح كحيل أن "المقاول الفلسطيني ورغم معاناته بسبب الأزمة الخانقة التي يتعرض لها لاحتجاز مستحقاته على وزارة المالية منذ مدة تجاوزت العام، ووصول المقاولين لمرحلة حرجة بسبب ذلك، ورغم الحصار الخانق الذي تتعرض له محافظات غزة، والذي توج بأزمة المحروقات، فإن موضوع القدس فوق كل الاعتبارات، لأن الخطر الذي تتعرض له المدينة وأهلها يتصدر أولويات اهتماماتنا."

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنه من مجلس إدارة الاتحاد مكونة من ثلاثة أعضاء في الضفة وثلاثة في غزة، تكون مهمتها استلام الأراضي وإعداد المخططات، وجمع الأموال إضافة إلى مراحل التنفيذ.