غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر بان سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون تخشى من التحاق كافة الأسرى بالإضراب وخاصة بعد إعلان اسري فتح الذين لم يلتحقوا بالإضراب عن نيتهم الدخول في الإضراب بداية الشهر القادم، وإعلان العشرات من الأسرى يومياً الالتحاق بالإضراب.
وأوضح الأشقر في بيان وصل قدس نت نسخة عنه إدارة السجون تخشى من اتساع دائرة الإضراب مما يعنى عدم السيطرة على السجون، واضطرارها في نهاية الأمر إلى تلبيه مطالب الأسرى نتيجة الضغط الشديد والارتباك التي ستتعرض له بعد التحاق كافة الأسرى بالإضراب في كل قلاع الأسر ، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى في الوقت الحالي إلى اللعب على وتر الخلاف واستغلال عدم التحاق عدد من أسرى فتح بالإضراب إلى محاولة التفريق بين الأسرى ، وإفشال إضرابهم .
وأضاف أن مصلحة السجون التقت بعدد من قادة الإضراب في محاولة للضغط عليهم لوقف الإضراب ، ووعدتهم بدراسة مطالبهم ، وذلك في خطوة إستباقية لخوض كافة الأسرى للإضراب , مشيرا إلى أن أوضاع الأسرى تزداد صعوبة وقسوة مع استمرار إضرابهم لليوم الثالث عشر على التوالي حيث تدهورت صحة العديد منهم وتم نقلهم إلى المستشفيات وهناك خطورة حقيقة على حياة الأسرى المرضى الذين بدء بعضهم بالامتناع عن تناول الأدوية كخطوة متقدمة في الإضراب، إضافة إلى حملات التنقل والقمع التي تمارسها إدارة السجون بحقهم لثنيهم عن مواصلة الإضراب ، وعمليات الاقتحام وعزل قادة الأسرى في زنازين العزل الانفرادي لفصلهم عن بقية الأسرى .
وقال :"إن معنويات الأسرى مرتفعة ومصممون على الاستمرار في الإضراب حتى تحقيق مطالبهم كاملة بالرغم من إجراءات الاحتلال التعسفية والإجرامية بحقهم ، ولكنهم يحتاجون منا إلى الدعم الكامل والإسناد المستمر حتى لا يستفرد الاحتلال بهم ويستقوى عليهم" .