ادارة سجن ريمون تنقل سعدات إلى مستشفى الرملة بعد تدهور صحته

غزة-وكالة قدس نت للأنباء

نقلت إدارة سجن ريمون القائد الأسير المضرب عن الطعام منذ ثلاثة عشر يوماً أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعد تدهور صحته إلى مستشفى سجن الرملة.

وقالت مصادر خاصة للمكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن القائد سعدات المعزول في زنازين سجن ريمون منذ أكثر من ثلاثة سنوات، ويخوض مع رفاقه وأخوانه الأسرى اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ السابع عشر من آذار الحالي بهدف الضغط على سلطات السجون الصهيونية لوقف سياسة العزل الانفرادي اللا انسانية بحق أكثر من عشرين أسيراً من قادة شعبنا البواس، ولتحقيق مطالب أخرى.

وكان أسرى الجبهة الشعبية رفضوا عرضا من ادارة السجن بوقف اضرابهم عن الطعام مقابل انهاء عزل سعدات الانفرادي وتحويله لأقسام السجن العادية، مشددين على تمسكهم بكافة مطالبهم العادلة لتحسين ظروف اعتقالهم المزرية.

يذكر أن صحة القائد سعدات في تدهور مستمر نتيجة استمرار عزله الانفرادي منذ سنوات، وفقدانه لعشرات الكيلو جرامات من وزنه نتيجة اضراباته المتكررة عن الطعام احتجاجا على ظروف احتجازه اللا انسانية ورفاقه واخوانه في السجون والمعتقلات .

وفي الوقت ذاته حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن أية تداعيات تمس حياة الأمين العام أحمد سعدات، وكافة الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، بهدف تلبية العديد من المطالب الإنسانية والمشروعة، وفي مقدمتها إنهاء العزل الانفرادي.

وقالت في بيان وصل قدس نت نسخة عنه:" نؤكد فخرنا بالقائد الوطني أحمد سعدات، الذي يخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام منذ الإعلان عنها في السابع عشر من نيسان الحالي، رغم الظروف الصحية الصعبة التي يعانيها في زنازين العزل بسجن رامون", مؤكدة دعمها الكامل لإضراب الحركة الوطنية الأسيرة، في مواجهة إجراءات مصلحة السجون العنصرية التي تستهدف كرامتهم الوطنية وتمس شروط حياتهم الإنسانية.

كما ودعت لأوسع حركة دعم وإسناد رسمي وشعبي، لإضراب الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، لإجبار حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم المشروعة.