رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، إن "الأسير بلال ذياب تعرض لحالة إغماء مفاجئة أمامي في مستشفى سجن الرملة".
وأضاف في بيان لنادي الأسير، عقب زيارة بولس للأسير ذياب المضرب عن الطعام لليوم الـ62 على التوالي، اليوم الأحد، "أثناء حديثي معه ترك فجأة سماعة الهاتف ووقعت منه، وبدا وجهه مصفر وعيناه زاغتا عني ووقع عن الكرسي المتحرك الذي أحضر عليه، وغاب عن وعيه وبدأت أصرخ على من كان هناك لإسعافه وتم نقله إلى غرفة العيادة، وبعد إنعاشه عاد إلى وعيه ودخلت لمقابلته".
وأوضح أن حالة الأسير صعبة للغاية، ويبدو ضعيفا وشاحبا جدا ولم يقوى على الحديث، وطلبت من إدارة السجن بأن يتم نقله للمستشفى لكنهم نقلوه للغرفة.
ونقل المحامي بولس رسالة من الأسير ذياب ابن بلدة كفر راعي قال فيها "تحية إلى كل أحرار العالم إلى أبناء شعبنا الغيورين على وطنهم وقضيتهم، وإنني استصرخ جميع الهيئات الحقوقية والطبية بأن تطلب زيارة عاجلة لمستشفى سجن الرملة كي يروا بأم أعينهم الأجساد التي تموت كل يوم، وعلى معاناة لا توصف على مدار الساعة، وأشكر كل من وقف معنا في معركة اللحم والسيف، وأقول لأبناء أمتي أيها الكرام بأننا مطالبون اليوم كل باسمه ومن موقعه أن يقف وقفة شجعان كجسد واحد، فإنني وفي يومي الـ63 من إضرابي عن الطعام أعي أنني في المرحلة الأخيرة من معركة "عض الأصابع" وإن لم تكن مواقفنا جدية ومسؤولة فالأسوأ حتما سيقع، ومن عمق المعاناة والألم المتواصل أؤكد أنني سأستمر في إضرابي المشروع حتى الحرية أو الشهادة".