غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا أن إجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية المنوي انعقاده في القاهرة مايو/آيار المقبل, في هذا الوقت وفي ظل الظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني يدل على الرغبة في تعطيل كافة القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني.
وقال مهنا في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, اليوم الأحد, إن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو المسؤول الأول عن كل ما يمر به الشعب الفلسطيني من أزمات, خاصةً وأنه منذ فترة ونحن ندعو لعقد هذا الإجتماع ولا يوجد مجيب".
ودعا إلى ضرورة إنتظام إجتماع الإطار القيادي المؤقت والمحافظة على دوريته, لأنه بالفعل الوضع الفلسطيني يستوجب البت في العديد من القضايا.
وقال مهنا "نحن نأمل أن يكون هذا الإجتماع مؤثر ونخرج منه بحلول حول كل ما يعانيه الشعب الفلسطيني, ولكن في النهاية حركتي حماس وفتح هما المؤثران الأكبر فيه، وهم غير جادون في حل الازمات الفلسطينية وعلى رأسها المصالحة".
وأوضح أن القوى الفلسطينية ومن ضمنها الجبهة الشعبية ستقوم بكل جهدها لإيجاد حلول لملفات الأسرى والمصالحة وأزمات قطاع غزة, ولكن هذه القوى غير قادرة على لعب دور مؤثر, خاصةً وأن الحالة الشعبية غير جاهزة لذلك.
وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة مهنا, على أن الجبهة طالبت باقي الفصائل بأن يكون ملف الأسرى وإضرابهم عن الطعام, على رأس أولويات المواضيع التي ستطرح خلال الإجتماع.