القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي أن مدير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان توقع خلال زيارة لإسرائيل قبل شهرين من اندلاع ثورة 25 يناير أنه قد يصبح رئيسا لمصر هو أو جمال مبارك.
وحسب أشكنازي فإنه عندما سأل المسؤولون الإسرائيليون عن سبب تأكده من نتيجة كهذه قال سليمان إن "الأمر المهم هو من يعدّ الأصوات".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أشكنازي قوله في خطاب أمام مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست" المنعقد في نيويورك مساء امس الأحد إن "العالم منح الأسد تصريحا بالقتل وإذا سقط الأسد فإن هذا سيكون جيدا بالنسبة لإسرائيل".
وأضاف أن "أي نظام سيقوم في سورية سيكون أفضل بالنسبة لإسرائيل ولن يكون مرتبطا بحزب الله وإيران مثل النظام الحالي".
وقال أشكنازي إن طبيعة الحرب تغيرت "ولم يعد يقف فيلق مقابل فيلق، وإنما العدو يختبئ خلف المدنيين" وأنه "من دون الاستهانة بحماس وحزب الله إلا أنهما غير قادرين على احتلال النقب والجليل".
وتطرق أشكنازي إلى "الربيع العربي" قائلا إنه "ليس ربيعا وإنما عاصفة إسلامية" معترفا بأن إسرائيل لم تتوقع "هذه العاصفة".
وفيما يتعلق بإيران، عبر أشكنازي عن تأييده للعقوبات ضدها وقال إن على إسرائيل أن تشكل تهديدا عسكريا على إيران لكن "ما زال هناك وقت لوقف (تطوير البرنامج النووي في) إيران، والهجوم ليس مطلوبا الآن ويفضل في المرحلة الأولى أن يتم عرقلة البرنامج النووي بواسطة الدبلوماسية".
واضاف "رغم ذلك على إسرائيل أن تكون لديها قدرة ذاتية ولن تتمكن من السماح لنفسها بواقع تحت مظلة نووية، والعقوبات على إيران يجب أن تكون شديدة لكن من الجائز أن هذا أقل مما ينبغي الآن ومتأخر ولذلك يجب وضع الخيار العسكري على الطاولة".