رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
استبق الرئيس الفلسطيني محمود عباس رد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على رسالته الخاصة بعملية السلام التي سلمها صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمننظمة التحرير وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة مؤخراً, بإعلانه الذهاب إلى الأمم المتحدة من أجل إقرار عضوية فلسطين فيها.
وعلل الرئيس عباس ذلك القرار بالقول " إذا لم تشهد عملية السلام أي تطور فإننا سنذهب للأمم المتحدة، وهذا لا يتناقض مع المفاوضات، ", مشيراً إلى أن المسار السياسي وعملية السلام لم يشهدا أي تطور رغم المحاولات التي قام بها الأردن والرباعية الدولية، وآخرها الرسائل المتبادلة بيننا وبين الجانب الإسرائيلي.
هذا وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن الرد الاسرائيلي على رسالة الرئيس عباس سيكون سلبي نتيجة النقاط التي طالب بها الرئيس عباس في رسالته لافتاً إلى أن نتنياهو لن يقبل بشرطي ( وقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ).
وتوقع أبو يوسف في حديثه لمراسل وكالة قدس نت للأنباء أن يسلم بنيامين نتنياهو رده على رسالة السلطة الفلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة وفق للمدة التي حددها إسرائيل على ذلك, مضيفا " القيادة تتوقع أن يكون الرد سلبي لذا قررت الذهاب إلى الامم المتحدة مرة أخرى لنيل عضوية فلسطين في المنظمة الدولية ".
وأكد أن هناك تأييد عربي وإجماع على إستئناف توجهنا إلى الأمم المتحدة لتحقيق ذلك الهدف الذي فشل التوصل إليه مسبقاً نتيجة عدم توفر الأصوات اللازمة في مجلس الأمن الدولي للتصويت على الطلب الفلسطيني.
وحول موضوع التعديل الوزاري على حكومة فياض أكد أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أن فياض لم يبدأ بعد أي مشاورات مع الفصائل الفلسطينية حول مشاركتها في التعديل الوزاري.