غزة - وكالة قدس نت للأنباء
سلم رئيس الوزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية وفد تركيا يزور القطاع رسالة موجهة من الأسرى الفلسطينيين إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.

جاء ذلك خلال استقبال هنية وفداً تركيا ضم محمد دومان سكرتير عام الاتحاد العالمي للبلديات وسليمان سوارت سكرتير عام إتحاد بلديات غرب آسيا، حيث عبر عن سعادته الغامرة بالوفد الضيف.

وأشاد هنية بما تبذله تركيا في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني، داعياُ إلى مواصلة الدعم والنصرة، مقدراً المواقف التركية وحضورها القوي على الساحة الفلسطينية.

ودعا الاتحاد إلى عقد اجتماعاته في غزة، موضحاً أن قطاع غزة المحاصر يرحب بكل من يتضامن معه ومع أهله.

وأشار إلى ملف الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية مستعرضاً ما يتعرضون له، لحمل هم الأسرى ومعاناتهم والعمل لإنهاء معاناتهم.

إلى ذلك استقبل رئيس الوزراء هنية وفداً من نقابة المهندسين المصريين برئاسة عمر عبد الله عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصريين، حيث عبر عن سعادته بزيارة وفد مصري كمن نقابة المهندسين لقطاع غزة المحاصر ولكنه الجزء المحرر وحر الإرادة.

وأكد هنية على أن الوفد يعمق مبادئ التواصل والترابط بين فلسطين ومصر، مشيداً بمصر الثورة ودور الشعب المصري، موضحاً ان قوة مصر تعني قوة الأمة وضعفها هو ضعف الأمة والقضية المركزية للأمة فلسطين تتأثر بذلك بشكل كبير.

وتمنى أن تستقر الأمور في مصر، وأن يسوق الله الخير والاستقرار والازدهار لمصر، كون مصر هي العامل الأساسي في معادلة الصمود والمقاومة للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة التواصل المستمر والدعم المعنوي الدائم.

وأشار إلى زيارته الأخيرة لمصر وما لمسه من الشعب المصري من الوفاء للشعب الفلسطيني، قائلاً " حيث كنت أرى الأقصى من بين شارات النصر التي رفعها المصريون والشباب في الأزهر"، مؤكداً مواصلة الشعب الفلسطيني الصمود والمقاومة عدم التنازل عن ميراث الأمة".

وتطرق لموضوع الأسرى الذين يخوضون الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، داعياً نقابة المهندسين في مصر ول المصريين لرفع لواء نصرة الأسرى في شتى الميادين كونهم يدافعون عن كرامة وعزة الأمة وهم في الخندق الأول.

من جانبه ، شكر رئيس الوفد المهندس عمر عبد الله رئيس الوزراء هنيةعلى الضيافة وحسن الاستقبال، معبراً عن سعادته وفخره بزيارة فلسطين، ناقلاً تحيات نقابة المهندسين وعموم الشعب المصري للشعب الفلسطيني.

وأشار عبد الله أن الدعم والنصرة المعنوية والمادية ستتواصل من النقابة والشعب المصري للشعب الفلسطيني بشكل أكبر مما سبق، مشيراً إلى هذه الزيارة الأولى ستكون بوابة لدعم كبير في المستقبل.