اغلاق ملف التحقيق في مجرزة عائلة السموني في غزة

القدس المحتلة-ترجمة وكالة قدس نت للأنباء

أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة على موقعها الالكتروني أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس قرر الا يؤدي العقيد ايلان مالكا الذي كان قائدا للواء غفعاتي خلال عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة عام 2008 اي منصب قيادي رغم اغلاق ملف التحقيق ضده في قضية قتل مدنيين في حي الزيتون بغزة.

وأضافت الاذاعة أن القرار لم يمنع من ترقية العقيد مالكا.

وبحسب الاذاعة فقد أعلنت النيابة العسكرية في الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية عن اغلاق ملف التحقيق في الشكوى التي قدمتها منظمة (بتسيليم) حول ظروف مقتل واحد وعشرين شخصاً من أبناء عائلة السموني في قطاع غزة إبان عملية (الرصاص المصبوب).

وأكدت النيابة العامة أن التحقيق أثبت بوضوح بأن أياً من أصحاب الشأن بمن فيهم قائد اللواء الذي عمل في المنطقة لم يُبد أي إهمال أو تقصير وعليه فلا مجال لاتخاذ إجراءات قضائية.

يذكر أنه في الرابع من كانون الثاني/ يناير من العام 2009 سيطر جيش الاحتلال على جزء من حي الزيتون جنوب شرق غزة، وتم تركيز نحو مائة شخص من عائلة السموني في مبنى تابع للعائلة، في حين تمركزت على بعد 80 مترا منها قوة تابعة لـ"غفعاتي".

وأصدر قائد الوحدة إيلان مالكا، الذي كان في غرفة العمليات، أمرا بقصف المنزل بادعاء أنه صور طائرة بدون طيار كانت تشير إلى مسلحين يحملون قذائف "آر بي جي"، في حين أنهم كانوا يحملون أخشابا لإيقاد النيران, حيث أدى القصف إلى استشهاد أكثر من 20 شخصا من أبناء العائلة، بينهم 9 أطفال، في حين أصيب أكثر من 40 آخرين.