غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد المبعد من كنيسة المهد فهمي كنعان أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإعدام البطيء بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وذلك من خلال ما يرتكبه ضد الأسرى من جرائم وممارسات، تبرهن يوما بعد يوم أن الاحتلال رغم ادعاءه بأنة لا يحكم بالإعدام، ولكنة يمارس الإعدام حقيقا على ارض الواقع.
فمع دخول الأسيرين ثائر حلا حلة وبلال ذياب الشهر الثالث للإضراب ، حيث وصلوا لليوم 66 في الإضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، ويضرب الاحتلال بعرض الحائط مطالبهم المشروعة ويرفض الاستئناف الذي قدم لهم من بل محامي الدفاع،
وأضاف كنعان أن سياسة العزل الانفرادي هي كذلك عملية إعدام بطيء بحق الأسرى، حيث أن بعض الأسرى دخل في العام 14 في العزل الانفرادي، فالأسير حسن سلامة، والأسير عاهد غلمه، والأسير مروان البرغو تي، والأسير أحمد سعدات، والأسير عباس السيد، والأسير علي ألسفوري، والأسير احمد المغربي والأسير بسام السعدي، والقائمة تطول ممن يعزلون في زنازين الاحتلال، هذا إن دل فإنما يدل على ممارسته حكم الإعدام ضد الأسرى ، خاصة أن الاحتلال يستهدف بهذه السياسة قيادات الحركة الأسيرة بل قيادات الشعب الفلسطيني .
وأشار كذلك إلى سياسة الإهمال الطبي التي ذهب ضحيتها العشرات من الأسرى المرضى ،الأمر الذي يؤكد على ارتكاب الاحتلال عمليات إعدام بطيئة بحق الأسرى، وذلك لان الاحتلال لا يقدم لهم العلاج المناسب، مؤكدا على أن هناك العشرات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، الذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يقدم لهم الاحتلال الرعاية الطبية المناسبة.
وطالب كنعان المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل من اجل إنقاذ حياة الأسرى من جرائم الاحتلال، المتمثلة بعمليات الإعدام التي يمارسها ضد الأسرى داخل سجون الاحتلال،متابعا:" لان هذه السياسات تخالف كافة القوانين والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، الأمر الذي يستدعي التدخل العاجل من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، والتوجه إلى الأمم المتحدة لرفع قضايا على هذا الاحتلال، وملاحقة كل من يرتكب هذه الجرائم بحق الأسرى".