غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مسؤول فلسطيني رفيع اليوم الأربعاء,عن أن زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى العاصمة المصرية القاهرة ولقائه وزير المخابرات المصرية مراد موافي لا تحمل في طياتها أي تغيرات دراماتيكة في ملف المصالحة المتعثرة منذ أشهر.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", إن زيارة مشعل جاءت لبحث العديد من الملفات على رأسها قضية الأسرى المضربين عن الطعام وتنصل إسرائيل من شروط إتفاق تبادل الأسرى والأوضاع الداخلية لحركة حماس عشية انتخاباتها الداخلية في الخارج.
وعقد مشعل سلسلة لقاءات مع المسؤولين المصرييين على مدار الأيام الماضية من بينهم وزير المخابرات المصرية ووزير الخارجية محمد كامل عمرو، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.
كما وتطرق في لقاءاته إلى قضية الأسرى المضربين عن الطعام وسبل دعم قضيتهم العادلة عربياً ودولياً وفلسطينياً، كما تم بحث ملف المصالحة وسبل إنجاحها وضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة .
وفي السياق ذاته أكد النائب بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني أن ملف المصالحة مرهون حالياً بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة.
وطالب الصالحي في تصريح لـ" وكالة قدس نت للأنباء ", بضرورة تطبيق إتفاق الدوحة والسماح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في قطاع غزة وتحديث سجلات الناخبين وتشكيل حكومة الوفاق الوطني بأسرع وقت ممكن.
وتابع ," لا يوجد أي داعي لاعادة فتح مواضيع تم الاتفاق عليها سواء في القاهرة أو الدوحة لأن ذلك من شأنه أن يضر ملف المصالحة ويعزز الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة ".
وحول موضوع لجنة تقصي الحقائق البرلمانية قال الصالحي " هناك إتفاق جرى التوصل إليه أن تقوم لجنة تقصي حقائق برلمانية دولية بزيارة الاراضي الفلسطينية في أيار /مايو الجاري وذلك للإطلاع على حجم المعاناة التي يعانيها الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية من ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ".