غزة- وكالة قدس نت للأنباء
وصلت إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري،اليوم الأربعاء، قافلة "بشائر النصر" التونسية، في زيارة تستغرق عدة أيام، للاطلاع على أوضاع سكان في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يقرب الست سنوات.
وتضم القافلة التونسية 18 متضامنا بينهم أطباء ورجال أعمال ومحامين، وهي محملة بأدوية ومعدات صحية جرى توفيرها وفق الاحتياجات العاجلة لمستشفيات الخدمات الطبية في القطاع .
واستقبل أعضاء القافلة على معبر رفح وفد رسمي من الخدمات الطبية العسكرية بحكومة غزة،مرحبا بأعضاء القافلة وجهودهم في خدمة القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني حكومتًا وشعبنًا، لا سيما القطاع الصحي المتضرر الأكبر من الحصار.
وقال ناطق باسم الخدمات الطبية خلال مؤتمر صحفي داخل المعبر إن "القافلة ستمكث خمسة أيام بالقطاع، وستقوم بزيارة مستشفيات الخدمات الطبية ومراكزها العاملة في القطاع، وزيارة عدد من مؤسسات المجتمع المدني، للإطلاع على أوضاع القطاع جراء الحصار الإسرائيلي."
بدوره، قال رئيس أعضاء القافلة "جئنا لنقدم قبلة للشعب الفلسطيني، من الشعب التونسي، ولنعبر عن حبنا وتضامننا مع هذا الشعب الصابر المرابط المقاوم للمحتل"، مشيدا بصمود أبناء الشعب الفلسطيني بوجه الحصار والعدوان الإسرائيلي والمؤامرات التي تُحاك ضده بأن واحد."
وبين بأن هدف الزيارة هو تناقل الخبرات بين الأطباء والمحامين التونسيين والفلسطينيين، كما سنقوم بزيارة المستشفيات والمؤسسات الأهلية والاجتماعية، للإطلاع عن كثب على سير العمل بها، وسنزور المناطق التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على غزة.