غزة - وكالة قدس نت للأنباء
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لجنة الإطار القيادي المنبثق عن اتفاق المصالحة ويضم كافة القوى بما فيها حركتي حماس والجهاد إلى الاجتماع الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى ونصرتهم استجابة لنداء الأسرى المضربين عن الطعام .
كما دعت الجبهة في بيان صحفي صد عنها، اليوم الأربعاء، لوضع خطة وطنية موحدة تستجيب لروح الوحدة وإرادة الصمود التي جسدها ويجسدها (الأسرى) بدمائهم وتضحياتهم وآلامهم وعذاباتهم، الآلاف من أبناء الحركة الاسيرة يتهدد حياتهم الموت المباشر والبطيء، وقالت إن "ما يعانيه الاسيرين حلاحلة وذياب بعد 64 يوما على إضرابهم المفتوح ليس إلا مثالا على إجرامية الأهداف اليائسة التي تبيتها مصلحة السجون وسلطات الاحتلال لكسر إرادة الأسرى ومواصلة تعذيبهم والدوس على كافة القيم والقوانين الدولية والإنسانية".
وأكدت الجبهة على ضرورة أن تقوم منظمة التحرير بكافة قواعدها ومؤسساتها الشعبية والرسمية ودوائرها وسفاراتها واذرعها ولجنتها التنفيذية بإعلان الخطة الوطنية لنصرة الأسرى والتوجه إلى كافة المعنيين لتحمل مسؤولياتهم اتجاه هذه المعركة الإنسانية والوطنية والمطالبة بالتحرك على أساسها والتي باتت منارة "لمناضلي شعبنا ترسم طريق الكرامة والخلاص الوطني وتمثل جزءا لا يتجزأ من معركة الحرية والاستقلال والعودة".
ودعت الجبهة إلى الانخراط الشعبي والسياسي الشامل في هذه المعركة الوطنية في إطار خطة وطنية شاملة وموحدة بأبعادها الوطنية والعربية والإقليمية والدولية في شتى الميادين الإنسانية والسياسية والقانونية والأخلاقية، كما دعت شباب الثورة في ميدان التحرير وفي كل العواصم العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء في العالم إلى التحرك لنصرة الأسرى في معركتهم.
وتوجهت الجبهة بنداء عاجل عشية "الكارثة الإنسانية المحدقة بآلاف المناضلين في السجون الفاشية " إلى الأمين العام للأمم المتحدة والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف والى لجنة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد البرلماني الدولي ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل العليا والجنايات الدولية وكل ذي صلة بالعدالة وحقوق الإنسان للتحرك الفوري قبل فوات الأوان، مشيدة بدور وسائل الإعلام والإعلاميين الشباب الذين ينزعون القناع عن وجه مصلحة السجون وسلطات الاحتلال وجرائم الحرب التي يقترفونها ليل نهار دون حسيب أو رقيب .