غزة – وكالة قدس نت للأنباء
دعا رئيس الوزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية,اليوم الخميس, الإعلام الفلسطيني والعربي للإلتفات بقوة تجاه قضية الأسرى وإبرازها كأعلى سلم أولويات العمل الإعلامي.

وأضاف هنية خلال كلمته في حفل أقيم في غزة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تحت عنوان "الإرادة لا تحجب والحقيقة لا تغيب" في غزة, أن "قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإضرابهم هي قضية وطنية بإمتياز, وتمس كرامة الشعب الفلسطيني".

وأكد أن المعركة التي يخوضها الأسرى الفلسطينيين بإضرابهم هي معركة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم أجمع, مطالباً الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والقدس والـ48 والجاليات الفلسطينية حول العالم للتضامن بقوة مع إضراب الأسرى.

وقال هنية "الأسرى المضربين في السجون ليس أسرى حماس ولا فتح بل هم نبض الشارع والأمة وعنوان كرامتنا, لذلك يجب التضامن معهم من أجل تحقيق الإنتصار في معركة الحقوق والكرامة".

وحول إغلاق الاحتلال الإسرائيلي ملف التحقيق في مجزرة عائلة السمونى, أوضح رئيس الوزراء هنية أن" إسرائيل هي من أمرت جنودها بقصف بيت عائلة السمونى وانها من تتحمل السمؤولية, وهي إن أفلتت من هذه المجزرة فهي لن تفلت من عقاب الشعب الفلسطيني ومقاومته".


إلى ذلك أكد هنية علي حقوق الصحفيين في قطاع غزة , واستعداد حكومته الدائم من أجل توفير كافة الظروف المناسبة من أجل هذه المهنة السامية , وقال إن "المؤسسة الإعلامية في فلسطين بكافة أطيافها قدمت شهداء كانوا سبب في تبدد الرواية الإسرائيلية والتي تراجعت مقابل حق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته".

وأشار في كلمته إلى أهمية الانتخابات بما تمثله من حرية في التداول والتناوب وإذكاء روح التنافس الشريف , بين أبناء الوطن الواحد , وقال إن "الحرية الإعلامية هي اسمي تلك الحريات مثمنا ً الدور الذي تقوم به نقابة الصحفيين في القطاع".

وتوجه رئيس وزار حكومة غزة بالتحية إلى كل الصحفيين المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية , وإلى الصحفيين الشهداء الذي قدموا دمائهم في سبيل نقل الحقيقة والصورة , والذين ساعدوا بكشف زيف الرواية الإسرائيلية .