أبو مازن: سنضرب بيد من حديد على يد من يعبث بالأمن والأمان

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أن توفير الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني هو من أهم أولويات السلطة الفلسطينية، وقال "لذلك لن نقبل أن يمس هذا الأمن والأمان إطلاقا".

جاءت أقوال الرئيس أبو مازن هذه خلال ترأسه،اليوم الخميس، اجتماعا لقادة الأجهزة العسكرية والأمنية، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الداخلية سعيد أبو علي، واللواء إسماعيل جبر مساعد القائد الأعلى لقوى الأمن.

وقال أبو مازن القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطينية، في مستهل الاجتماع، "سنضرب بيد من حديد على يد أولئك الذين يحاولون العبث بالأمن والأمان، سواء في مدينة جنين أو في كافة محافظات الوطن".

وأضاف "لن نسمح بأن يقوم أحد باستغلال أي ظرف مهما كان، للقيام بهذه الأعمال العبثية، وسنقوم بمعاقبة هؤلاء الخارجين عن القانون".

وأشار، إلى أن اجتماعه بقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية خصص لبحث الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة جنين، وأدت إلى وفاة المحافظ قدورة موسى.

وقال أبو مازن "لقد فقدنا أخا عزيزا وكريما ومناضلا كبيرا هو المحافظ قدورة موسى، الذي كان له بصمات واضحة في كافة المجالات التي عمل بها، وكان آخرها عمله كمحافظ لمحافظة جنين".

وأضاف "نشهد للشهيد موسى، أنه من أنجح المحافظين، وذلك من خلال قيامه بأعمال في منتهى الأهمية من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين والتخفيف من معاناتهم".

وتابع الرئيس الفلسطيني قائلاً "للأسف تلقينا نبأ استشهاده، الذي اقترن مع أحداث مؤسفة شهدتها محافظة جنين من إطلاق نار وما إلى ذلك، والتي أدت إلى وفاته، مع أنه لم يستشهد بإطلاق النار".

وأصدر أبو مازن أوامره للأجهزة الأمنية بمضاعفة جهودها من أجل تطبيق سيادة القانون، وملاحقة الخارجين عنه، واجتثاث مظاهر الفلتان بصورة نهائية. وقد تقرر اتخاذ عدد من التدابير العاجلة تنفيذا لقراراته.