الرملة – وكالة قدس نت للأنباء
تظاهر المئات من فلسطينيي الداخل والمقدسيين وناشطين يساريين, يوم الخميس، أمام سجن الرملة تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.
ورفع المشاركين لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن الأسيرين بلال دياب وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام منذ 66 يوماً على التوالي احتجاجاً على اعتقالهم ادارياً في السجون الإسرائيلية.
واستخدمت الشرطة الإسرائيلية قنابل الغاز المسيلة للدموع، والمياه ذو الرائحة الكريهة لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات إغماء، كما اعتقلت نحو عشرين متظاهر فلسطيني وناشطين يهود واجانب.
وعرف من بين المعتقلين "جهاد عبدالله من المقيبلة، ثائرة زعبي من الناصرة، رامي يونس من اللد، أنيس خطيب من شفاعمرو، ايمن فرحات من مجد الكروم، فداء شحادة من اللد، اماني اغبارية من ام الفحم ، ورد كيال من مدينة حيفا، ومعاذ مصلح من بيت صفافا، والشابة إيرين ناصر من القدس،والناشطين اليساريين، دوريت، وميخائيل تيرب، ماكس مورجان، ليهي روتشيلد، عيدن درور وعيدو اخيون".
وشارك في التظاهرة اعضاء كنيست عرب وأسرى محررين وأهالي أسرى فلسطينيي الداخل، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل، ونائب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى طه، وعبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات الذي تم نقله مؤخراً إلى "مستشفى" سجن الرملة جراء إضرابه عن الطعام، اضافة للأسيرين المقدسيين رائد شاهين ومحمد الجيوسي، اللذين تحررا من الأسر اليوم، وقدما من سجن نفحة مباشرة للمشاركة في التظاهرة.
وقال العضو في الكنيست جمال زحالقة رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي خلال مشاركته في التظاهرة، إنه "من المتوقع أن ينضم آلاف الأسرى الجدد للإضراب عن الطعام خلال الأيام القريبة، مؤكدا انه ليس للأسرى أي مطلب جديد، وكل ما يطالبون به من حقوق كانت معهم في السابق وجرى سحبها منهم، وهم يطالبون بإعادتها إليهم".
وأشار زحالقة في كلمته إلى أربعة مطالب مركزية للأسرى وهي: "وقف الاعتقالات ألإدارية السماح بزيارة الأهل من قطاع غزة لأبنائهم في السجون، إنهاء العزل والحبس الإنفرادي بحق الأسرى، وإلغاء العقوبات التي فُرضت على الأسرى جراء صفقة شاليط التي انتهت ولكن العقوبات لم تنته".
وأضاف زحالقة "لقد بدأنا بحملة نشاطات يومية دعما للأسرى من خلال خيم الاعتصام ومهرجانات ومسيرات ومظاهرات بشكل يومي دعما للأسرى والمعركة التي يخوضونها". وحذر زحالقة من تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام.
في أعقاب عمليات الاعتقال توجه العشرات من المتظاهرين الى مركز شرطة في الرملة وقاموا بالاعتصام امام مقر الشرطة مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، فقامت الشرطة بدورها بفض الاعتصام السلمي واعتقال الشابة أماني خليفة. وردا على عملية الاعتقالات، قام النائب زحالقة والمحامي فؤاد سلطاني بالاتصال بشرطة اللد وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين في المظاهرة.