غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن مطالب الأسرى إنسانية وإدارة السجون تماطل رغم عدالتها ، وحذر حمدونة من عواقب تجاهل إدارة مصلحة السجون لمعاناة الأسرى واضرابهم ، الأمر الذى قد يودى بازدياد عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة وعدم توقفه على 202 شهيد ، الأمر الذى سيوتر المنطقة ويوصلها لحالة انفجار عامة رداً على أية حالة استشهاد غير مستبعدة فى الأيام القريبة القادمة .
وأكد على المطالب الأساسية للإضراب والمتمثلة بانهاء ملف الحكم الادارى ، وإخراج المعزولين من زنازينهم ، واستئناف برنامج زيارات أسرى قطاع غزة ، واستئناف الثانوية العامة والجامعات ، ووقف التفتيشات العارية والاقتحامات الليلية وقضايا أخرى ، مؤكداً حمدونة أن إدارة مصلحة السجون تتجاهل القضايا الأساسية للأسرى وتناور بطرح حلول لقضايا ثانوية .
وحذر حمدونة من إغراءات إدارة مصلحة السجون من خلال تقديم الوعود الواهية كالوعد بدراسة كافة المطالب بشرط فك الاضراب ، مطالبا بتشكيل أوسع حالة تضامن لإنقاذ حياة الأسرى من الموت البطىء ، ودعا كل حر وشريف فى هذا العالم إلى الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى ، وإدانة ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم ، وتطبيق اتفاقية جنيف التى تكفل الحد الأدنى من حقوق الأسرى .