غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة "فتح" جمال محيسن، أنه لم تكن أي لقاءات مركزية بين حركتي "فتح وحماس" في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة ملفات المصالحة المتعثرة منذ إعلان الدوحة .
وأوضح محيسن في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن اللقاء الذي جمع عزام الأحمد مع خالد مشعل ونافذ شلح كان لقاءً عابراً ولم يتطرق لملفات المصالحة الداخلية .
وأشار القيادي في حركة "فتح" إلى أن المصالحة مجمدة تماماً ومتوقفة عند عمل لجنة الإنتخابات المركزية وتحديث السجل الإنتخابي في قطاع غزة، موضحاً أن الحكومة التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحسب "إعلان الدوحة" لن تشكل إلا بعد تحديث السجل الإنتخابي بشكل كامل وإنهاء هذا الملف.
وشدد محيسن، موقف حركته الداعم لكل الجهود التي تبذل من أجل تحريك ملف المصالحة الداخلية، قائلاً :" تشكيل الحكومة مربوط تماماً بعمل لجنة الإنتخابات وعلى حركة حماس السماح للجنة بالعمل بشكل فوري والتجاوب مع اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة" .
وأضاف، الرئيس عباس لن يقبل بأي يكون رئيساً لحكومة إنتقالية طويلة الأمد، ويسعى وبكل الطرق لتجاوز العقبات والإسراع لتشكيلها بهدف التوجه لإعمار غزة بعد الإنتهاء من ملف الإنتخابات المركزية.
وكان مفوض العلاقات الوطنية في حركة "فتح" ورئيس وفد الحركة للحوار الوطني عزام الأحمد إلتقى بكل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والامين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح في لقائين منفصلين بالعاصمة المصرية القاهرة مساء الأربعاء الماضي .