غزة - وكالة قدس نت للأنباء
رفضت اللجنة المركزية لقيادة إضراب الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ما وصفتها بكل أشكال "العبث" بمطالبهم واستثمار إضرابهم واستخدام أمعائهم الخاوية وجوعهم الذي دخل يومه العشرين لتحقيق "مآرب شخصية أو حزبية".
وجاء في بيان صادر عن اللجنة المركزية لقيادة الإضراب داخل السجون " نحن نمر بمرحلة خطرة وحساسة نجازف من خلالها بحياتنا مقابل كرامتنا وقد تعاهدنا مقسمين بأوثق الإيمان ألا نوقف إضرابنا دون مطالبنا وأهمها إنهاء سياسة العزل والسماح بزيارات غزة والممنوعين".
وقالت في بيانها إن "ما وصلنا من تصريحات على لسان أو أكثر ممن ينسبون لأنفسهم مواقع مختلفة وكاذبة وغير شرعية ويزعمون أن إدارة مصلحة السجون وما يسمى بلجنة " جباي" قد وافقت على نسبة معينة من مطالبنا... كل ذلك كذب صداح ومحاولة سنسميها في هذه المرحلة جاهلة للالتفاف على إضراب أكثر من (1600 ) أسير فلسطيني.." واضافت " ونقول هنا أننا فلسطينيون في معركتنا... ومطالبنا العادلة... ونرفض هذا النوع الرخيص من الابتذال والتسول..."
ودعت اللجنة وكالات الأنباء إلى التحقيق من كل ما يصلها قبل نشره ، مطالبة بشطب وإلغاء ما ورد في هذا السياق.
وحذرت اللجنة في بيانها في حال إصرار من اسمتهم ببعض" المستثمرين والعابثين على عبثهم وإشاعاتهم" وقالت "إنهم سيضطروا آسفين تسمية الأمر بأسمائها ووضع النقاط على الحروف وفضح كل ما تسول له نفسه التآمر على أمعائهم الخاوية ومصيرهم وكرامة أسرانا". حسب البيان