جنين - وكالة قدس نت للأنباء
قال رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، إن إضراب الأسرى عن الطعام جذر المقاومة الشعبية التي هي أقوى من الرصاص.
وأضاف الأحمد أثناء زيارته خيمة الاعتصام، التضامنية مع الأسير بلال ذياب في كفر راعي والمضرب عن الطعام لليوم الـ 69 على التوالي، مساء السبت، أن ملف الحركة الأسيرة على سلم الأولويات والثوابت الوطنية للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، وأنه بدون تبييض السجون لن يتم توقيع أي اتفاق مع سلطات الاحتلال.
وأشار إلى أن معركة الأمعاء الخاوية التي يقودها الأسرى أقوى من الرصاص، وأن هذا الشكل من أشكال المقاومة الشعبية هو جزء من النضال لنيل الحرية والاستقلال.
وأضاف أن الحركة الأسيرة وحدت النضال في سبيل تلبية المطالب المشروعة، داعيا إلى توسيع المقاومة الشعبية، وأن ينخرط بها كافة أبناء شعبنا والتي هي شكل من أشكال النضال لنيل الحرية.
وأكد أن وثيقة الوفاق الوطني التي خطها الأسرى من خلف قضبان سجون الاحتلال هي دوما نبراس لنا نسير عليها ونسعى إلى تطبيقها.
وناشدت عائلة الأسير ذياب الأحمد بالعمل على إنقاذ حياة أبنهم وكافة الأسرى المضربين عن الطعام من خلال الضغط الدولي، مثمنين عاليا دور الأحمد والقيادة في وقفتهم تجاه الأسرى.
وشارك في استقبال الأحمد بخيمة الاعتصام، رئيس بلدية كفر راعي أحمد ملحم، وفعاليات وقوى ومؤسسات البلدة وكادر حركة فتح، وذوو الأسير وأهالي الأسرى.