غزة-وكالة قدس نت للأنباء
افتتح المركز لعربي للتطوير الزراعي مشروع "نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين" في قطاع غزة، اليوم السبت
وحضر حفل الافتتاح الذي أقيم في معهد تامي للتدريب بغزة، محسن أبو رمضان مدير المركز ، وعماد أبو دية مدير معهد تامي للتدريب، وعدد من المزارعين الرياديين الذين يشاركون في المشروع.
ويهدف مشروع نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين الذي جاء بتمويل من جمعية المساعدات الشعبية النرويجية إلى زيادة الحشد والمناصرة لحقوق المزارعين، وتشكيل شبكة محلية لهذا الغرض، وإعداد كوادر قيادية من المزارعين للعمل لصالح أجندة مناصرة احتياجات وحقوق المزارعين، بالوسائل السلمية والديمقراطية.
ويستمر المشروع لمدة تسعة شهور على أن يشمل فعاليات وورش عمل وأجندات إعلامية مصاحبة لهذه الفعاليات وينتهي بمؤتمر ختامي يلخص فعاليات المشروع وأهم التوصيات والمقترحات لتحسين واقع المزارعين والقطاع الزراعي بشكل عام.
وبدء حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية قدمتها منسقة المشروع عبير أبو شاويش تحدثت فيها حول أهداف المشروع وفعالياته ، وحملات المناصرة ولقاءات مع مسئولين وصناع القرار .
واستعرضت أبو شاويش بعض القضايا والهموم التي يعاني منها المزارعون في قطاع غزة، والتهديدات الإسرائيلية للقطاع الزراعي، مؤكدة ضرورة حشد الجهود من خلال المشروع للتخفيف من معاناة المزارعين وهمومهم.
من جانبه قدم أبو رمضان مداخلة تحدث فيها حول أهمية ضمان حقوق المزارعين وتحقيق التنمية المجتمعية و الزراعية ، بعيداً علن ما اسماه بالزبائنية، والمحسوبية في تلبية احتياجات المزارعين.
وأكد أهمية تشبيك عمل المنظمات الأهلية العاملة في مجال الزراعية وتشكيل شبكة من المزارعين الرياديين الذين سيتلقوا التدريب من خلال المشروع وحشد طاقاتهم في إطار سلمي وديمقراطي.
وتحدث أبو رمضان حول طبيعة عمل المركز ضمن ثلاث محاور هي: تنفيذ مشاريع تنموية صغيرة لتمكين المزارعين، ومشاريع استصلاح أراض زراعية وحملات الدعم والمناصرة والضغط على صناع القرار وهو ما أتى به مشروع نحو تشكيل شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين.
وشدد على أهمية إيجاد صندوق الكوارث المتعلق بتعويضات للمزارعين المتضررين بسبب الأحوال الجوية، أو الاعتداءات الإسرائيلية، عبر إستراتيجية عمل منظمة بعيدة كل البعد عن المحسوبية والواسطة، بالتنسيق مع وزارة الزراعة والمنظمات الزراعية ، ودعوة المانحين إلى دعم الصندوق.
وأشار أبو رمضان إلى ضرورة العمل لاستنهاض الواقع الزراعي في الأراضي الزراعية الحدودية ، مشيراً إلى أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في تلك المناطق، تحرم نحو 25% من المزارعين من إيجاد سلة الغذاء والعمل.