أسرى نفحة: بعد اليوم العشرين سنُصعّد خطواتنا

غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسرى الفلسطينيين في سجن "نفحة" الصحرواي عزمهم الاستمرار في الاضراب المفتوح عن الطعام حتى استجابة ادارة مصحلة السجون الاسرائيلية لمطالب الحركة الوطنية الأسيرة.

وقال الأسرى في بيان سرب من داخل سجن "نفحة" تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه " لقد خضنا معركة الأمعاء الخاوية منذ السابع عشر من نيسان قبل عشرين يوماً لإسماع صوتنا للعالم كله وللمطالبة بحقوقنا الإنسانية، وجعلنا شعارنا في هذه المعركة ( نحيا كراماً أو نموت) ولكن صلف المحتل الصهيوني جعله يظن أننا لن نستطيع الاستمرار في معركتنا ونحن هنا نعيد التأكيد على أننا أقسمنا على ألا نفك إضرابنا حتى تتحقق مطالبنا".

وأضاف الأسرى "ها نحن قد أنهينا يومنا العشرين في هذه الملحمة الأسطورية وما زلنا شامخين شموخ جبال فلسطين وما زال في جعبتنا الكثير الكثير لنقوله للاحتلال والسجّان وللعالم الصامت على مآسينا".

وكشف الأسرى عن نيتهم البدأ منذ هذا اليوم في الجزء الثاني من خطة الاضرب والتي تحوي حسب البيان على "الكثير الكثير مما سيفاجئ العدو الصهيوني وسيكون التكبير والطرق على أبواب زنازيننا إعلاناً منا – مجاهدين ومناضلين ورفاق – عن بدء هذه المرحلة من الصراع والتي كلنا ثقة على أننا سنخوضها بنفس الزخم المستمر في هذه المعركة الأسطورية".

واعتبر أسرى سجن "نفحة" أن الردود "الهزيلة" من ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية حول مطالب الحركة الاسيرة "لا ترتقِ حتى لمجرد النظر فيها فضلاً عن دراستها"، مؤكدين أيضا على أن الجهة الوحيدة المخوّلة بالتفاوض مع مصلحة السجون هي لجنة قيادة الإضراب والتي تعرفها إدارة السجون جيداً.

وقال الأسرى "لن نقبل أن يقوم أي أسير غير مضرب بالتفاوض مستغلاً جوعنا ومعاناتنا وسنحاسب لاحقاً كل المتسلقين الذين يحاولون بناء أمجادهم الشخصية على أشلائنا". مثمنين دور كل مع وقف مع الحركة الاسيرة من في "محنتها" وقالوا " ولكننا ندعوكم يا كل الأحرار في العالم لتفعيل نشاطاتكم التضامنية مع الأسرى المضربين لأن فعاليات التضامن لم ترق بعد إلى المستوى المطلوب".