بعد 21 يوما .. ومعركة الأسرى مستمرة

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات والناشط في قضية الأسرى، على أن لا جديد طرأ على معركة إضراب الأسرى عن الطعام الذي يخوضونها لليوم الحادي والعشرين على التوالي , قائلا:" هناك خطورة كبيرة على صحة الأسرى المضرين عن الطعام منذ ما يقارب سبعين يوما حيث هناك تجاهل من قبل إدارة السجون الإسرائيلية لمطالب الأسرى الجوهرية".

ويؤكد حمدونة خلال حديثه لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين، على أن إدارة السجون تحاول المراوغة والالتفاف على ما يطالب به الأسرى المضربين عن الطعام , قائلا :" في هذه الآونة دخلت شخصيات إسرائيلية على خط التفاوض مع الأسرى لنجد أن الأطروحات من جانب إدارة السجون صغيرة ولا ترتقي لأن تناقش أو يتم الحديث عنها ".

ويواصل الأسرى معركة الإضراب عن الطعام لليوم الحادي والعشرين على التوالي وسط تجاهل كبير من قبل إدارة السجون الإسرائيلية للتعاطي مع مطالبهم الأساسية والجوهرية كملف العزل الانفرادي والاعتقال الإداري.

ويقول:" الأسرى في حالة صعبة للغاية وبحاجة لدعم أكبر وهذا يتطلب منا كشعب فلسطيني بالتحرك أكثر نحو إسناد قضيتهم وانتصارها على ظلم السجان الإسرائيلي", متابعا:" هناك تحركات شعبية وإعلامية متواصلة في خيمة الاعتصام ولقاءات تضامنية تجري مع وفود عربية جاءت لغزة للتضامن مع الأسرى المضربين كالوفود المصري الشبابي المكون من أكاديميين وإعلاميين والذي جاء من بلاده للتضامن مع الأسرى ".

وينوه حمدونة في الوقت ذاته على أن التضامن والتواجد في خيمة الاعتصام متنوع , قائلا:" في كل لحظة يوجد تضامن فالأسرى المحررين متضامين خلافا على بعض الشخصيات والمتضامنين الدوليين حيث نهدف من خلال تضامنا إلى إيصال رسالة الأسرى المضربين عن الطعام من داخل السجون إلى العالم الخارجي".

ووجه في ختام حديثه الشكر لكافة القوى السياسية والحركة الأسيرة التي تتواصل في تضامنها مع الأسرى , متابعا" رغم حملات التضامن المتواصلة مع الأسرى إلا أنها لا ترتقي لعذابات أم أسير تبكي على ابنها الأسير المضرب عن الطعام لذا نحن بحاجة لتضامن أكبر".