رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن السلطة الوطنية تجري اتصالات مع كافة الأطراف الدولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، وللتخفيف من معاناتهم جراء الإجراءات القمعية التي تتخذ بحقهم.
وطالب الرئيس أبو مازن لدى استقباله في مقر الرئاسة، المبعوث الصيني لعملية السلام في الشرق الأوسط وو سيكه، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والمستشار السياسي للرئيس نمر حماد، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، والعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى، وخاصة الذين اعتقلوا قبل عام 1994 والنساء والأطفال.
واطلع أبو مازن، الضيف الصيني، على آخر مستجدات الوضع السياسي، وتطورات عملية السلام، خاصة بعد تسليم رسالته إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني بانتظار الرد الإسرائيلي عليها.
وشدد على أن العودة إلى المفاوضات تتطلب وقف الاستيطان، والاعتراف بمبدأ حل الدولتين، من أجل الشروع بمفاوضات جادة تقوم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أبو مازن حرص القيادة الفلسطينية على تطبيق المصالحة الوطنية، وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
وأشاد بالعلاقات الثنائية التاريخية، التي تربط القيادتين الفلسطينية والصينية، وعلاقات الصداقة والمحبة بين الشعبين الفلسطيني والصيني.
وثمن الرئيس الفلسطيني مواقف الصين المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية، والتي تدعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وإدانة الاستيطان في الأرض الفلسطينية.