غزة – وكالة قدس نت للأنباء
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر, مساء الاثنين, من حالة تدهور الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وأكد الناطق بإسم اللجنة الدولية في قطاع غزة أيمن الشهابي في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, أن اللجنة شكلت طاقم صحي لمتابعه الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام بشكل دائم, مشيراً إلى أن هناك تدهور واضح في الوضع الصحي للأسرى الذين دخلوا ما بعد الـ60 يوماً على التوالي من الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأضاف أن اللجنة تتابع أوضاع الأسرى عن كثب, وأنه بعد كل لقاء مع الأسرى يتم لقاء مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لإطلاعهم على أوضاع الأسرى المضربين وضرورة إيجاد حل للأسرى الذين قد تدهورت حالتهم.
وأشار إلى أن اللجنة في كل لقاء مع الجانب الإسرائيلي تذكر إسرائيل بما عليها من إلتزمات كانت قد وقعت عليها بشأن الأسرى وعلى رأسها إتفاقية جنيف, وتقوم بكل ما عليها من الناحية القانونية لكل أسير.
ولفت الناطق بإسم اللجنة الشهابي إلى أن لجنة الصليب الأحمر تحاول إيجاد حل لتواصل الأسرى مع أهاليهم, وبعد كل زيارة للأسرى تلتقي بأهلهم وتخبرهم بأوضاع أبنائهم في السجون الإسرائيلية.
ويتواصل الإضراب عن الطعام الذي أعلنه الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لليوم الـ21 على التوالي إحتجاجاً على ظروف إعتقالهم وأوضاعهم الحياتية داخل السجون, إلى جانب أن هناك أسرى قد سبقوهم في الإضراب بشكل فردي منهم الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام لليوم الـ 71 على التوالي احتجاجاً على إعتقالهم إدارياً.
إلى ذلك أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني, أن هناك إتصالات مكثفة تجريها القيادة على المستوى الدولي حول قضية الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وقال حماد لمراسلنا إن "هناك إتصالات مع الجانب الإسرائيلي لوقف الممارسات تجاه الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام, وأيضاً إتصالات مع الأطراف الدولية خاصةً مع الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي للإفراج عن الأسرى".
وأشار إلى أن هذه الإتصالات تأتي إلى جانب القرار الذي تم إتخاذه من قبل القيادة الفلسطينية للتوجه للأمم المتحدة وعرض ملف الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
وحول ماهية أي ردود قد وصلت حول ملف الأسرى المضربين, نوه المستشار السياسي حماد الى أن هناك ردود قد وصلت ولكن الحديث عنها هو أمر سابق لأوانه.