غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية, اليوم الثلاثاء, أن قرارات الجامعة العربية حول قضية الأسرى المضربين عن الطعام "إيجابية" ولكن يجب تطبيقها على أرض الواقع.
وأوضح هنية خلال زيارته برفقة عدد من وزراء حكومته لخيمة التضامن مع الأسرى المضربين, بساحة الجندي المجهول في غزة, أن "قرارات الجامعة العربية بحاجة إلى تطبيق عملي ومتابعتها سواء فيما بتعلق بالوضع العربي والتزاماته تجاه الأسرى أو الوضع الدولي وفي مقدمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف أن وفد الأسرى الذي سيلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة سيغادر يوم السبت القادم, لافتاً إلى أن هذا اللقاء يأتي في سياق متابعة مجلس الوزراء لمقررات الجامعة العربية التي صدرت عن الاجتماع الذي عقد في القاهرة الأحد الماضي.
وأشار إلى أن هناك قانون دولي يفترض على الاحتلال أن يلتزم به وأن يحترم الأسرى ويعاملهم على أنهم أسرى حرب, مطالباً الحركة الأسيرة بضرورة الإستمرار بوحدة الموقف ووحدة الكلمة ووحدة الصف وعدم السماح بأي شكل من الأشكال إلى المساس بهذه الوحدة.
وقال هنية إن "وجود مجلس الوزراء الفلسطيني بكامل أعضائه في خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ومع شرائح متعددة من الشعب الفلسطيني هو دليل قاطع على أن هناك تلاحم بين المستويات الرسمية والشعبية في دعم صمود الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية".
ولفت إلى أن هناك خطر حقيقي يهدد حياة الأسرى خاصةً وأن منهم من هو مضرب عن الطعام منذ 72 يوماً على التوالي, موجهاً نداء لكل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وكل مكان بأن المطلوب منهم هو تفعيل وتصعيد العمل الفلسطيني لنصرة الأسرى.
وطالب الحركة الأسيرة بضرورة الإستمرار بوحدة الموقف ووحدة الكلمة ووحدة الصف وعدم السماح بأي شكل من الأشكال إلى المساس بهذه الوحدة لكي يتمكنوا من تحقيق النصر خاصةً وأن المعركة في الأشواط الأخيرة.