القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع (ابو علاء)، أن قرار الاستيلاء على منزلين في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وطرد أصحابهما منهما، ما هو إلا خطوة على طريق مخطط لإخلاء البلدة القديمة من سكانها الأصليين بحجج وذرائع ملفقة وبتواطئ واضح بين المستوطنين وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قريع في بيان صحفي صدر، الثوم الثلاثاء، إن "هذا يستدعي الحذر الشديد من سلسلة إجراءات عنصرية لتفريغ البلدة القديمة من أهلها بقرار من الحكومة والمحكمة الإسرائيلية التي تسعى بشكل محموم للاستيلاء على أملاك الفلسطينيين وبيوتهم لتحويلها إلى بؤر استيطانية وكنس ومدارس تلمودية في كل حارة وحي ، من حارات البلدة القديمة وأحياءها , مشيرا إلى مشاريع استيطانية لإقامة 1151 وحدة استيطانية وتسع فنادق تستهدف أراضي جبل المكبر وبيت صفافا والجيب في محافظة القدس لمواصلة خنق مدينة القدس بالمستوطنات وجدار الفصل العنصري على طريق تهويدها واسر لتها .
وأوضح أبو علاء أن سياسة الحكومة الإسرائيلية ومخططاتها لطرد المواطنين المقدسيين من البلدة القديمة والمصادقة على إقامة 216 وحدة سكنية على السفوح الشرقية لجبل المكبر لتوسيع مستوطنة نفي تسيون بإقامة مبان عامة ووحدات سكنية استكمالا للمخطط الاستيطاني رقم 4558 والقاضي بإقامة 100 وحدة استيطانية وكذلك الإعلان عن إقامة تسع فنادق على أراضي بيت صفافا ،والمصادقة على بناء 180 وحدة استيطانية لتوسيع أربع مجمعات استيطانية تابعة لمستوطنة "جفعات زئيف" ومستوطنة "احان ايلوت" في منطقة الجيب وإقامة 22 وحدة استيطانية تحمل اسم حي "حماة شموئيل" لتوسيع مستوطنة جبل ابو غنيم إضافة إلى 632 وحدة استيطانية في ذات المستوطنة لإقامة مناطق تجارية .
وإتهم عضو اللجنة التنفيذية المنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس الحكومة الإسرائيلية بمواصلة تصعيد سياساتها وإجراءاتها الاستيطانية لقتل مشروع حل الدولتين، مطالبا المجتمع الدولي لا سيما اللجنة الرباعية والأمم المتحدة الوقوف عند مسؤولياتها بحماية الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وبحماية أرضه وممتلكاته.
وحذر قريع من استمرار هذه الإجراءات الاستيطانية التوسعية ومخاطرها على فرص السلام في المنطقة من "طغيان وغطرسة ونهب المحتل لأرضنا وممتلكاتنا والكف عن مواصلة النفاق والتردد والعمل على اعلان موقف حاسم وفاعل ومؤثر بكل ما يتعلق بالتصاعد الاستيطاني الخطير".