القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
هاجم متطرف من اليمين الإسرائيلي ،اليوم الثلاثاء، اعتصام تضامني مع الحركة الفلسطينية الأسيرة نظمه التجمع الطلابي في الجامعة العبرية ببلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وردد المتطرف اليميني شتائم ضد المعتصمين ومنها "الموت للعرب" وطالبهم بالابتعاد والعودة لمنازلهم قائلا إن "هذه الأرض مكان للإسرائيليين وليس للعرب ولا يحق لهم بان يتظاهروا في المكان وسط حماية الشرطة الإسرائيلية".

وأفاد الناشط المقدسي أحمد مصري في حديث خاص لمراسلتنا بان " المتطرف اليميني هاجم التظاهرة السلمية أثناء ترديد المشاركين النشيد الوطني ورفع الإعلام الفلسطينية وصور الأسرى".

وأضاف" واقترب المتطرف اليميني لمكان الاعتصام وعبر عن مدى الهمجية والتطرف العنصري باتجاه القضية النضالية للفلسطينيين، حيث قام بتوجيه الشتائم محاولا صرف المتضامنين مع اسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم الحادي والعشرين على التوالي وهو يشير بيده باتجاه الرقبة بان الموت للعرب، والابتعاد عن المكان".

وقال الناشط المقدسي" وعندما اقتربت منه وطالبته هو بالابتعاد وأنه لا يحق له بان يأمرهُ ويمنع التظاهرة السلمية، لوحظت المشادات الكلامية التي دارت بيننا، الا أن الشرطية الاسرائيلية قامت بإبعادي عن المتطرف اليهودي وطالبته بالابتعاد بطريقه عنصرية واستفزازية".

هذا وشارك في الاعتصام العشرات من طلاب الجامعة العبرية وهم يرتدون الزي التابع للسجون الإسرائيلية ومقيدين اليدين ورافعين الاعلام بالإضافة لصور الاسرى الفلسطينيين .

كما رفع الطلاب المعالق ويافطات تطالب بتحقيق مطالب الأسرى، وسط حضور مكثف لقوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، فيما تجمهر على الجانب الآخر المقابل للاعتصام متطرفين إسرائيليين وهم يحملون العلم الإسرائيلي ورددوا خلالها عبارات مناهضة للعرب وللفلسطينيين بشكل خاص، واصفين الأسرى "بالإرهابيين والموت لهم" .